الوسط الثقافي والأدبي يودع الشاعر إسماعيل الوريث

الوسط الثقافي والأدبي يودع الشاعر إسماعيل الوريث

السياسية - Sunday 01 September 2013 الساعة 04:49 pm
نيوزيمن

شيع الوسط الثقافي والأدبي اليمني اليوم الاحد ،الشاعر إسماعيل الوريث إلى مقبرة خزيمة بصنعاء بعد الصلاة عليه في جامع قبة المتوكل . وشارك في تشيع الوريث، الدكتور عبدالعزيز المقالح و رئيس الهيئة اليمنية للكتاب الكاتب عبدالباري طاهر وعدد كبير من الأدباء والمفكرين والكتاب والصحفيين آ وأهالي الفقيد. وتوفي الوريث الأمين العام السابق لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين صباح اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة. وبعث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى آ زكريا وهاشم اسماعيل بن محمد الوريث في وفاة والدهم . وأعرب ال عن بالغ الاسى والأسف وصادق العزاء والمواساة لهذا المصاب . ونعت الأمانة العامة لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين الشاعر الوريث. وقال بيان النعي بأن آ الوسط الأدبي والثقافي اليمني فجع برحيله فجر اليوم بعد تجربة حافلة بالعطاء الإبداعي " حيث مثل بإبداعاته الأدبية وسلوكه الإنساني حالة استثنائية في تاريخ الأدب اليمني الحديث. وأضافت بان الشاعر الوريث يعد قامة شعرية كبيرة ومنارة أدبية وثقافية بارزة يكون المشهد الثقافي والأدبي اليمني والشاعر الوريث من مواليد العام 1952 م ولد ونشأ في مدينة ذمار.. وهو شاعر وصحفي و مؤلف. التحق بالمدارس التعليمية، وواصل دراسته حتى حصل على ليسانس من كلية الآداب، جامعة صنعاء، كما حصل على دبلوم عال، من كلية الإعلام، من نفس الجامعة، رُقّيَ إلى درجة باحث ثالث، بدرجة مدرس جامعة مساعد. عمل في إدارة البرامج في إذاعة صنعاء، ومديرًا عامًّا للثقافة في وزارة الإعلام، ثم مديرًا عامًّا للفنون في وزارة الإعلام، وفي إدارة الإعلام والثقافة في مدينة ذمار، ومديرًا عامًّا للمكتبات في مركز الدراسات بصنعاء، كما عمل أمينًا عامًا لاتحاد الأدباء والكُتّاب اليمنيين لفترتين متواليتين. من مؤلفاته:1- الحضور في أبجدية الدم. ديوان شعر. 2- ليلة باردة. ديوان شعر. 3- مرثاة عدو الشمس. ديوان شعر. 4- عذابات يوسف بن محمد. 5- رماد العاشق. 6- بعد رحلة صيد إلى موسى بن نصير. ديوان شعر. 7- واقع الإعلام اليمني 1872 - 1992م. 8- رواد التنوير في مدرسة الحكمة.9- صدرت أعماله الكاملة عن وزارة الثقافة في العام 2010م في أربعة مجلدات من القطع الكبير . وتولى اسماعيل الوريث منصب أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منذ عام 1992م إلى عام 2001م. وصدر له منذ عام 1984م نحو ستة دواوين ،بالإضافة إلى كتب منها كتابان بعنوان " واقع الإعلام اليمني (1872م - 1992م )" و" رواد التنوير في مدرسة الحكمة اليمانية "،كما صدر له عن وزارة الثقافة الاعمال الشعرية الكاملة .