الإعلام الصحي يطالب الصحة بتوفير  اللقاحات لمكافحة إنتشار  "داء الكلب"  بمحافظة إب

الإعلام الصحي يطالب الصحة بتوفير اللقاحات لمكافحة إنتشار "داء الكلب" بمحافظة إب

السياسية - Sunday 01 September 2013 الساعة 07:02 pm
نيوزيمن

دعتآ  مؤسسة التوعيةآ  والاعلام الصحيآ  وزارة الصحة العامةآ  سرعةآ  توفير اللقاحات الخاصةآ  بمرض داء الكلب والعمل على مكافحةآ  هذا الفيروس القاتل والذي ينتشرآ  بكثرة في جميع المحافظات وفي مقدمتها محافظة إب . وفي بلاغ تلقته المؤسسة طالب مئات الأهالي من محافظة إب وزير الصحة الدكتور أحمد العنسي الإهتمام الكامل بهذة الكارثة الصحية التي أدت إلى إصابة أكثر من (3000) حالةآ  غير مسجلةآ  رسمياَآ  منذ مطلع العام الجاري 2013م . وأكد الأهالي عدم قدرة مكتب الصحة بالمحافظةآ  على الحد من إنتشار هذا الفيروسآ  في جميع المديريات نظراَآ  لضعف الإمكانيات وعدم وجود اللقاحات الكافيه وإرتفاع أعداد المصابين بهذا الداء المعدي والذي تسبب بوفاة الألاف خصوصاَ من الأطفال. آ من جهتها أكدت وحدة التنسيق التابعة للبرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب بوزارة الصحة العامةآ  إصابةآ  الآلافآ  المواطنين معظمهم من الأطفال وعدم توفر اللقاحاتآ  . وقال مدير الوحدة بمحافظة إب "أحمد عبده محمد " لمؤسسة التوعية والإعلام الصحي أن الوحدة إستقبلت (1500) حالة معضوضة و (15) حالة مصابة بالسّعار نتيجة الإصابةآ  منذ مطلع العام 2013م . وأضاف أن الوحدة تعاني منذ أكثرآ  من شهرين من عدم وجود الجرعات مما يضطر المصابين لشراء لقاحات مهربة وغير فعّالة تباع في الصيدليات ، موضحاَ أن وزارة الصحة تعطي الوحدة (2100) جرعة لا تغطي (10%) من المشكلة خصوصاَ أن المصاب يمنح خمس جرعات . وحمّل المحافظ والمجلس المحلي وصندوق النظافة ومكتب الأشغال ووزارة الصحة إرتفاع أعداد المصابين لأنها أهملت تنفيذ حملات مكافحة الكلاب الضالة منذ (3) سنوات . من جانبه كشف مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب بوزارة الصحة العامةآ  عن إنتهاء اللقاحات الخاصة بداء الكلب وأن البرنامج يعاني منذ أيام من عدم وجود الجرعات مقابل إرتفاع البلاغات الواردة عن إنتشار هذا الفيروس القاتل من جميع المحافظات . وقال " أحمد حسن الورد " لمؤسسة التوعية والإعلام الصحي "آ  إن البرنامج لايزال بإنتظار وصول قرابة (7) ألف جرعة ولكنها لا تكفي للحد من هذه المشكلةآ  . وأضاف أن عدد المصابين الذين أعطيت لهم اللقاحات منذ بدايةآ  العام الجاري (20 ) ألف مواطن مقابل (25) ألف مواطن أصيب بهذا الداء خلال العام 2012م و(23) ألف إصابةآ  خلال 2011م . وحمّل مدير البرنامجآ  وزارتي الأشغال العامةآ  والزراعةآ  أسباب إرتفاع أعداد المصابين سنوياَ بهذا المرض نظراَ لعدم تنفيذ حملات دوريةآ  ومستمرة للحد من إنتشار الكلاب الضالة وترك القمامة التي تتغذى عليها الكلاب التي تتوالد كل (3) أشهرآ  ، إضافة إلى عدم توفير اللقاحات الخاصة بالكلاب المملوكة و كلاب الحراسةآ  من قبّل وزارة الزراعة وأشار "الورد" إلى أن عدد المصابين يفوق الإحصائيات التي يعدها البرنامج نظراَ لضعف الوعي عند المواطنين في الأرياف وعدم الإبلاغ عن الإصابة أو الذهاب إلى الوحدات لتلقي الجرعات الخاصة بهذا الفيروس الذي ينتقل بعضةآ  كلب ويؤدي حتماَ إلى موت الإنسان أو الحيوان المصاب . وناشد مدير البرنامجآ  وزير الصحةآ  إلى التوجيه برفع الميزانية المخصصة منذ عشر سنوات لشراء اللقاحات والبالغةآ  (56) مليون ريال سنوياَ والتي لا تغطي جزءمن الاحتياجات لمواجهةآ  هذه المشكلة الصحيةآ  . وتتمثل أعراض الإصابة بهذا المرض عند الإنسان بصداع وحمى وإحساس بألم وحكة شديدة مكان العضة وكذلك إحساس بالخوف من الماء وتشنج عضلات البلعوم وعدم القدرة على البلع وشلل ينتشر في الجسم ثم هذيان وإختلاجات تصيب الانسان خلال (2-6) أيام وتحدث الوفاة عادة بإختناق نتيجة شلل الجهاز التنفسي عند المصاب . وشدد مدير البرنامج الوطني التابع لوزارة الصحةآ  على ضرورة مساهمة منظمات المجتمع المدني بنشر الوعي بأهمية أخذ اللقاحات ومواجهة هذا المرض بالتوجه إلى الوحدات الخاصة بمكافحة هذا الداء في العاصمة والمحافظات . تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة التوعية والإعلام الصحي بدأت نشاطها في اليمن منذ شهر مايو من العام الجاري 2013م كمؤسسة أهلية غير حكومية تتمتع بشـخـصية اعتبارية وذمه مالية مستقلة تمارس نشاطاً ( تنموياً / إنسانياً ) وغير ربحية وفق ترخيص صادر عن وزارة الشئون الإجتماعية والعمل برقم (22/13) بتاريخ 7/5/2013م. آ  *الصورة لطفله من أبناء مديرية المخادر بإب مصابة بداء الكلب