بحاح: تواجد الجماعات المتطرفة في المناطق المحررة يحول دون البدء في عمليات إعادة الإعمار

بحاح: تواجد الجماعات المتطرفة في المناطق المحررة يحول دون البدء في عمليات إعادة الإعمار

السياسية - Wednesday 20 January 2016 الساعة 01:15 pm

آ خاص-نيوزيمن: كشف نائب الرئيس اليمني، رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، عن الأسباب التي تحول دون بدء السلطات الشرعية في عمليات إعادة الإعمار بالمحافظات التي تحريرها من المسلحين الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح. وأوضح، بحاح، في بيان أصدره اليوم من العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، التي يزورها حاليا، أن " تواجد الجماعات المتطرفة حال دون استكمال الإعمار في المناطق المحررة"، مشيرا إلى أن تواجدها شكل ارتدادا في المُضي قدما لترسيخ الأمن والاستقرار في تلك المناطق. واتهم، رئيس الوزراء، أطرافا في الساحة، بإقامة علاقات مع تلك الجماعات، مشيرا بذلك إلى الحوثيين وصالح، وقال:"آ  وليس ببعيد أن تكون الجماعات المتطرفة، على علاقة بأطراف معروفة في الساحة اليمنية، لكنها ستزول وأن حصانة الشعب اليمني ومدنيته وسلميته ، ستلفضهم كما رفضتهم". وأضاف " أًصبحنا اليوم نواجه إرهابا دخيلا بأشكال متعددة هدفه سفك الدماء وقتل الأبرياء وتدمير المدن وإقلاق السكينة العامة والذي يشكل كثير من الخطر على المناطق المحررة، في الوقت الذي تأمن بطشه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية". وأكد بحاح أن لا سبيل سوا اقتلاع الإرهاب ومحاربتَه في كل المدن والعمل على تحصين الشباب عن فكرِه الضال ونهجه المنحرف الذي يهدد السِّلم والسلام، وأن هذا لن يتم إلا بمساهمةِ كل الجهات، وجهودٍ مشتركة بين الدولة والمجتمع". وأشار المسؤول اليمني، في بيانه، إلى الأحداث الراهنة في البلاد، تأتي في إطار تغيرات إقليمية وتجاذبات، قال إنها"آ  تتجاوز خارطة اليمن"، داعيا دول الخليج العربية، إلى إعادة النظر في علاقاتها مع اليمن. وتابع" وما نحن فيه يحتاج إلى رؤية وخارطة جديدة تضمن التقارب الأكبر على مختلف الأصعدة بين اليمن وجيرانه الأشقاء في شبه الجزيرة وإعادة النظر في التعامل مع اليمن وعدم نكران خطورة المستقبل المحدق بها والمنطقة ككل". وأضاف " علينا ونحن نبحث عن أي حلول لهذه الأحداث والمتغيرات.أن نجيب عن التساؤلات الفعلية التي تضمن عدم تكرارها.. وتقطع دابر من له أطماع في منطقتنا العربية وشبه الجزيرة على وجه التحديد، فاليمن تمر بتحدي كبير وهي عمق استراتيجي للمنطقة وظهرً لها، ويجب أن لا تترك وحيدة". آ وجدد نائب الرئيس اليمني، تأكيده بأن القيادة السياسية وكافة أعضاء الحكومة لهما دعاة سلام ويسعون إلى تحقيق استقرار اليمن وازدهاره والاستمرار في السعي الجاد لإنجاح أي مشاورات جادة تُفضي إلى سلام حقيقي ودائم. من جهة أخرى، أشاد رئيس مجلس الوزراء، بالمواقف التاريخي، للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،آ  في استجابة لنداء اليمن وإطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل. كما أعرب بحاح، في بيانه الصحفي عن شكره للسعودية، على جهودها الكبيرة ووقوفها إلى جانب بلاده، وسلطته الشرعية في الظرف الإستثنائي الذي تمر بها في الوقت الراهن، مثمنا في ذات الوقت موقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإدراكه للخطر الداهم في بلاده وفطنته التي استدعت وقوف دول الخليج الشجاع مع اليمن، إلى جانب إشادته بمواقف كل دول التحالف العربي، المساندة لليمن. وأكد بحاح، أن مواقف دول الخليج العربية المساندة لبلاده وسلطاتها الشرعية يتطلب التفكير بمزيد من الخطوات الإيجابية في التعاطي الشامل بين اليمن والخليج، بما يضمن المصلحة المشتركة للجميع.