صالح يظهر منتشيا في السبعين وسط حشود وصفت بالمليونية من أنصاره مطالبا بحوار ندي مع السعودية

صالح يظهر منتشيا في السبعين وسط حشود وصفت بالمليونية من أنصاره مطالبا بحوار ندي مع السعودية

السياسية - Saturday 26 March 2016 الساعة 12:05 pm

آ خاص- نيوزيمن مع حلول 26 من مارس الحالي، اكتمل عام على شن دول التحالف العربي، بقيادة السعودية، عملياتها العسكرية، ضد مقاتلي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح. واختار صالح، وجماعة الحوثي، هذا اليوم، لإقامة مهرجانات في العاصمة صنعاء، تندد باستمرار دول التحالف في شن هجماتها داخل الأراضي اليمنية، مطالبة في ذات الوقت مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته في وقف ما تسميه " العدوان". ومن المقرر أن تقيم جماعة الحوثي، مهرجانها، اليوم في شارع المطار، بمنطقة الروضة بالعاصمة صنعاء، في وقت لاحق اليوم. وفي وقت، استبعدت فيه تقارير إعلامية مناهضة لصالح والحوثي، إقامة الرئيس السابق، لمهرجانه صباح اليوم السبت بميدان السبعين، حرص صالح، على حضور المهرجان، وإلقاء كلمة مقتضبة، كانت حينها مقاتلات التحالف العربي، تنفذ طلعات جوية في سماء العاصمة، وتحديدا فوق منطقة السبعين. ووصف مراقبون حضروا المهرجان، بالمليوني، مشيرين إلى أن الحشد الذي وصل السبعين يعطي مؤشرا عن الشعبية التي لا زال الرئيس السابق، يحظى بها وسط الشعبي اليمني، واستيائه من مواقف القيادات اليمنية المتواجدة في العاصمة الرياض. آ وفي كلمته المقتضبة، حمل صالح، النظام السعودي، مسؤولية، الصراع الذي تشهده بعض البلدان العربية، ومنها اليمن. وقال إن " النظام السعودي هو سبب لكل ما تشهده المنطقة من صراعات في العراق وسوريا وليبيا". وجدد صالح، مطالبته بإقامة حوار مباشر مع النظام السعودي، منتقدا في ذات الوقت، موقف مجلس الأمن الدولي الذي، قال إنه " لم يحرك ساكناً تجاه ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني". كما طالب صالح، مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته وإيقاف الحرب التي تشن على الشعب اليمني وإصدار قرار بفرض حضر الأسلحة على السعودية. الرئيس السابق، حرص في كلمته القصيرة المرتجلة، على بعث رسائل عن علاقة حزبه مع جماعة الحوثي، مؤكدا على وحدة صف الجبهة الداخلية. وقال:" نحن وأنصار الله متحالفون في مواجهة العدوان". وتأتي تصريحات صالح، بشأن تحالفاته مع الحوثيين، ليقطع الطريق أمام شكوك المتابعين للشأن اليمني، والعلاقة بين الجانبين التي يرون أنها وصلت إلى نهايتها، بعد أن أقام الحوثي، مؤخرا خط اتصال مع السعودية، دون تنسيق مع حليفه ( صالح) المناهض للرياض.