آ دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد، أطراف الصراع اليمني إلى المشاركة البناءة في الجولة القادمة من محادثات السلام التي ستستضيفها دولة الكويت.
وقال ولد الشيخ أحمد في بيان، إن محادثات السلام التي ستستضيفها دولة الكويت في 18 ابريل الجاري تمثل فرصة لتوفير آلية للعودة إلى انتقال سلمي ومنظم، كما أنها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، ويسمح باستئناف حوار سياسي شامل وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وكذلك القرارات الأخرى ذات الصلة.
وأضاف أن المحادثات تستند إلى أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الاستعدادات والتخطيط لعقد المحادثات التي ستستضيفها دولة الكويت تجري على قدم وساق، موضحا أنه جرى ارسال خبراء سياسيين من الأمم المتحدة بالفعل إلى صنعاء والرياض للعمل مع الوفود المشاركة في المحادثات.
كما لفت إلى أنه بصدد ارسال "فريق آخر إلى الكويت لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات مع وزارة الخارجية الكويتية".
وفي السياق نفسه، رحب ولد الشيخ أحمد بما وصفها "الخطوات المشجعة" التي اتخذت مؤخرا بين المملكة العربية السعودية والحوثيين بينها الإفراج عن أسرى، قائلا: إن تلك "المبادرات عززت روح بناء الثقة الموصى بها في الجولة السابقة من المحادثات، وليس هناك شك بأنها يمكن أن توفر دافعا هاما في العملية السياسية".
وكان المبعوث الأممي قد أعلن في 23 مارس الماضي اتفاق أطراف الصراع اليمني على وقف القتال ابتداء من منتصف ليلة العاشر من ابريل الجاري وبدء مباحثات السلام في دول الكويت في 18 من الشهر نفسه.
