عمان تسعى لإقناع «الحوثيين» بالذهاب إلى المفاوضات اليمنية بالكويت

عمان تسعى لإقناع «الحوثيين» بالذهاب إلى المفاوضات اليمنية بالكويت

السياسية - Monday 18 April 2016 الساعة 02:09 pm

آ الخليج الجديد أفادت مصادر صحفية أن سلطنة عمان تسعى لإقناع آ«الحوثيينآ» بالذهاب إلى المفاوضات اليمنية بالكويت، وذلك بعد تأخر وصول وفدهم إلى المحادثات التي كانت مزمعة، اليوم الاثنين. وتم تأجيل المفاوضات اليمنية في الكويت والتي كان من المفترض أن تنطلق صباح اليوم الاثنين برعاية آ«الأمم المتحدةآ» لعدم وصول وفد آ«الحوثيينآ» والرئيس المخلوع آ«علي عبدالله صالحآ». وأكد السفير الروسي في اليمن آ«فلاديمير ديدوشكينآ» عدم انطلاق المفاوضات بسبب عدم وصول الوفد القادم من صنعاء. وتوقعت مصادر صحفية يمنية وصول الوفد بعد ظهر الاثنين أو صباح الثلاثاء . وقال آ«ديدوشكينآ»: آ«يخطط لبدء المفاوضات مساء اليوم أو صباح الغد، الكل ينتظر وفد صنعاء الذي لم يصل بعد لأسباب تنظيميةآ». إلا أن قناة آ«الميادينآ» كانت قد أفادت بأن وفد آ«الحوثيينآ» ليس مستعدا للذهاب إلى الكويت والتفاوض مع ممثلي حكومة الرئيس آ«عبدربه منصور هاديآ» بسبب عدم توقف طيران التحالف عن قصف مواقعهم، على حد تعبيرها. آ  وأكد مسؤول في حزب آ«المؤتمر الشعبي العامآ» أن لا معنى للذهاب إلى الكويت، إذا لم يجر احترام وقف إطلاق النار. وكانت مصادر سياسية يمنية في الكويت رجحت تأجيل مشاورات الكويت بين أطراف الأزمة اليمنية بسبب تأخر وفد آ«الحوثيينآ» وحزب آ«صالحآ» في الوصول إلى الكويت. وقالت مصادر إن وفد آ«الحوثيينآ» وحزب آ«صالحآ»، أجل مغادرته صنعاء لعدة أسباب منها"مطالبتهم بوقف غارات آ«التحالف العربيآ»، ولعدم تثبيت وقف إطلاق النار بالإضافة إلى زعمهم أنه لا توجد أجندة واضحة متوافق عليها للحوار في الكويت. وبحسب مصادر إعلامية مقربة من آ«الحوثيينآ»، يواصل ممثلو وفدي آ«الحوثيينآ» وحزب آ«صالحآ»، عقد اجتماعات للخروج بموقف موحد، وطالبوا المبعوث الأممي آ«إسماعيل ولد الشيخ أحمدآ» بجدول واضح لنقاط التفاوض قبل بدء المباحثات. وقد شهدت الأيام الماضية لقاءات في الكويت بين لجان أمنية من الطرفين بهدف وضع آليات بشأن الوضع الأمني والعسكري. وكان آ«ولد الشيخ أحمدآ» قد دعا الأطراف اليمنية إلى التحلي بالمرونة وحسن النية للتوصل إلى الحل السياسي المنشود. ومرت نحو عشرة أشهر منذ أول جولة مشاورات بين الحكومة اليمنية وآ«الحوثيينآ» وممثلين عن حزب الرئيس المخلوع آ«صالحآ» برعاية آ«الأمم المتحدةآ»، ويشكل القرار الدولي 2216 أساس المشاورات التي تحتضنها الكويت في ظل سريان وقف لإطلاق النار. وفشلت المحادثات السابقة برعاية آ«الأمم المتحدةآ» في يونيو/حزيران، وديسمبر/كانون الأول الماضيين في إنهاء الحرب، وسمح الصراع لمقاتلي تنظيم آ«القاعدةآ» بالسيطرة على أراض بجنوب اليمن، كما فتح مجالا لتنظيم آ«الدولة الإسلاميةآ» لتحقيق موطئ قدم في البلاد.