ناشطون يحذرون من ثورة جياع في صنعاء

المخا تهامة - Monday 05 March 2018 الساعة 10:16 pm
خاص، نيوزيمن:

تسود صفحات التواصل الاجتماعي موجة من الغضب والسخط جراء انعدام مادة الغاز للاستهلاك المنزلي بصنعاء، إضافة لمادة البنزين والارتفاع الجنوني في الأسعار بالسوق السوداء بعد أن وصل سعر الاسطوانة لأكثر من سبعة آلاف ريال.

وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي موجة انتقادات حادة للانقلابيين، مطالبين سلطة الأمر الواقع بتوفير الغاز المنزلي بدلا من المتاجرة بها في السوق السوداء، وحذروا من ثورة جياع.

وقال الناشطون، إن رغبة الحوثي بالسيطرة على تجارة الغاز هي سبب الأزمة ونهج السلالة الحوثية للسيطرة على التجارة وإفقار المجتمع.

وعلى غرار النفط عطلت المليشيات شركتها ثم احتكرت تجارتها وفقا لتقرير لجنة الخبراء، تريد الجماعة السيطرة على تجارة الغاز، رغم أنه لا يستورد من الخارج ويأتي من محافظة مارب المجاورة لصنعاء وبالسعر الرسمي الذي لا يتجاوز 1200ريال لاسطوانة الغاز.

الكاتب الصحفي مصطفى راجح كتب في صفحته بالفيسبوك "أزمة بترول بدأت ظهر اليوم تضاف إلى أزمة غاز، في قاع أعمق من الخنقة الشاملة كل مظاهر الحياة ولم ينقطع الحبل بعد".

فيما قال الناشط هشام البكيري "كل سلطة تنتهك حقوق مواطنيها وتستبيح كرامتهم وتنظر للانسان كسلعة حرب وجندي حماية لمشروعها لا قيمة له الا بقدر ولائه لها وخدمته لاجندتها فان فناءها وزوالها أمر حتمي تحت وطأة أقدام المقهورين الذين انتهكت حقوقهم طال الزمن أو قصر. وأكد أن عدالة القصاص لا تفلت مجرما من عقوبة جرمه.

أما الكاتب الصحفي أبو بكر عبدالله قال، إن ما يحدث في الأزمة المفتعلة للبنزين والديزل بصنعاء كان ردا على من وصفهم بالعدوان لترتيبات دولية لاستئناف تصدير النفط اليمني ووصول المشتقات إلى المحافظات لتخفيف الأعباء على الناس ولضمان نجاح الترتيبات الجارية لنقل البنك المركزي من عدن إلى الاردن.

وبحسب قوله، إن العدوان استاء فأخرج من وصفهم بالجرذان لخلط الأوراق.

أما فوزي الجرادي، فاعتبر بوادر أزمة البترول في صنعاء ، إضافة الى أزمة الغاز، لتكتمل سعادة الشعب اليمني بالانقلاب..

وعد صالح السلامي افتعال الحوثيين للأزمات ليزيدوا الناس بؤوسـًا على ما هم فيه ويذلوهم أكثر من الذل الذي وصلوا إليه، وربما لتمرير سعر جديد للمشتقات النفطية التي يتحكمون بها.

أما الناشط يحيى البرعي، فقال "بينما يقف المئات من أبناء العاصمة صنعاء في طوابير كبيرة ليحصلوا على بضع لترات من الغاز المنزلي وبأسعار مضاعفة إذ تتفجر المجاري في أغلب شوارع صنعاء لترسم بذلك المشهد الحقيقة الكاملة لسلطات الحوثي بصنعاء وحكمها القذر".