محامي أولياء القتيلان أمان والخطيب : نشوان نبيل العواضي هو القاتل ولايوجد ملف للقضية في النيابة

محامي أولياء القتيلان أمان والخطيب : نشوان نبيل العواضي هو القاتل ولايوجد ملف للقضية في النيابة

السياسية - Tuesday 25 June 2013 الساعة 04:33 pm
نيوزيمن

أكد محامي اولياء دم الشهيدين حسن امان وخالد الخطيبآ  طه الدقمي ان القاتل يدعى نشوان نبيل احمد عبد ربه العواضي, وان الشيخ علي عبد ربه العواضيآ  اكد في البيان الذي اصدرهآ  معرفته بهوية الجناة , ويؤكد ان الدولة لن تستطيع القاء القبض عليهم. آ ونوه الدقمي في مؤتمر صحفي بصنعاءآ  إلىآ  انهآ  لايوجد ملف للقضية في النيابة العامة لعدم مقدرة الدولةآ  على القاء القبض على الجناة ,واشار الى انه فقطآ  توجد مجموعة من محاضر لدى البحث الجنائي ووزارة الداخلية. واضاف: ورغم لقاؤنا بالنائب العام ومعروف الجناة بالاسم لكنآ  تم تهريبهم, واضيفت جرائم التواطؤ والتستر وتهريب الجناة . من جهته أكد عم الشهيد حسن امان - حلمي ان دفن الجثة لايعني دفن القضية , وقال :دماء ابناءنا لم تذهب هدرا بل نعتبرها صرحا لبناء دولة مدنية قادمة دولة العدل والنظام والقانون،سندفن الجثة ولكن لنآ  ندفن القضية, وحمل الناشطين والصحفيين امانة اسماع صوتهم لكل الجهات المعنية , مردفا :كفى استهتارا واستخفافا, حان الوقت لخلع معطف الذل والهوان ولبس ثوب الحق والعدل, مؤكدا الاستمرار في النضال والتصعيد حتى القاء القبض على الجناة, كما القى عمه حليم بيان الدفن ومبررات الاسرة للقيام بذلك! جعفر أمان والد الشهيدآ  حسن قرأ بيان عن أسرتي الشهيدين خالد الخطيب وحسن امانآ  طالبا فيه إلزام وزارة الداخلية ممثلة بإدارة أمن محافظة صنعاء بإحالة ملف القضية و محاضر جمع الإستدلالات إلى النيابة حتى تقوم النيابة بالإحالة الى المحكمة و محاكمة الجناة وفقاً لقاعدة محاكمة المتهمين الفارين من وجه العدالة طالما و قد عجزت الدولة عن القبض عن الجناة,كما طالبا بتنفيذ توجيهات النائب العام بالقبض القهري على المشتبه بهم و كل من تواطئ معهم و تستر عليهم و عطل مجرى سير العدالة. وأكدا فيه حرص الاسرتين على عدم توظيف القضية الجنائية بما يسيء للوطن وأمنه واستقراره, وإضاعة الفرص على من أراد تجيير القضية للإضرار بالعملية السياسية و الحوار الوطني, ونبه انهآ  إذا لم تُحل القضية عبر القانون و بالطرق المثلى فإن ذلك سيقضى على الأمل المتبقي في نفوس كلآ  المدنيين من كل المحافظاتآ  بقيام الدولة المدنية.. دولة النظام و العدل و القانون.واضاف البيان نحن أسرتا الضحيتينآ  كبرنا على الجراح ,و أحتسبنا عند الله عز و جل عزيزين فقدنا و نبيلين أفتقدنا و لم نلجأ الى عصبيةٍ أو قبيلةٍ أو حزبٍ و إنما إعتبرنا أن قبيلتنا الكبيرة و القوية هي اليمن.