في الصحف البريطانية: دعوة أمريكا تصطدم بوكلاء إيران في اليمن
السياسية - Friday 02 November 2018 الساعة 03:36 pm
تستحوذ قضية الحرب في اليمن والمسارات الجديدة التي تأخذها الإدارة الأمريكية في ظل الدعوات الأخيرة من مسئوليها الكبار بضرورة الوصول إلى نهاية مرئية في الأفق للحرب وتبني الدعوة إلى اجتماع خلال 30 يوما في السويد للاتفاق على خطوات بناء الثقة وأخذ مسار السلام ووقف العمليات القتالية أو "الأعمال العدائية" كما يحلو للإعلام الغربي تسميتها.
في التلغراف البريطانية نقرأ إن "دعوة الولايات المتحدة مؤخراً لوقف إطلاق النار في اليمن في غضون 30 يوما تليها محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة، تمنح بصيصاً من الامل لإمكانية تحقيق انفراجه".
ويكتب مراسل الصحيفة البريطانية لشئون الشرق الأوسط "في حين كانت هناك الكثير من الجهود لوضع حد للقتال في اليمن، الا أن الإعلان الامريكي الأخير يعد المرة الأولى التي تدعو فيها الولايات المتحدة حلفاءها العرب لوقف هجماتهم، في إطار جدول زمني واضح".
ونقلت الصحيفة إشادة ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، بالتصريحات الامريكية باعتبارها "الاختراق الابرز منذ أربع سنوات".
لكن مواطنتها "ذا نيو يوروبيان" رأت من جانبها، أن الحرب في اليمن لا يمكن أن تنتهي قبل إنهاء وجود النظام الإيراني، الذي يدير ويحرك جماعة الحوثي بالطريقة التي تناسب أجندته، حتى على حساب الأرواح اليمنية.
ودليل ذلك، تردف الصحيفة البريطانية، هو تهرب الحوثيين -بتعليمات إيرانية- من محادثات السلام مؤخرا، برغم التزام الأطراف الممثلة للتحالف العربي.
تشير الصحيفة في ذلك إلى محادثات جنيف الأخيرة التي كان دعا لها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وتخلف الحوثيون عن حضورها.
وقالت "ذا نيو يوروبيان"، إن الحوثيين ليسوا إلا استنساخاً من وكلاء إيرانيين كثر، انتشروا في لبنان والعراق وغيرهما من بلدان الشرق الأوسط.