صادق الشرعبي:
آ
كشف "مركز التنمية والإعلام البيئي" عن وجود مقبرة للمبيدات السامة، في فناء إدارة وقاية النبات بمنطقة شعوب في صنعاء، مطالبا بسرعة إجراء تحقيق عاجل، والكشف عن نوعية المبيدات المدفونة والجهة التي وجهت بدفنها.
واوضح"مركز التنمية والإعلام البيئي"آ –في بلاغ صحفي له-إلى أنه تلقى بلاغا بشأن وجود تلك المقبرة للمبيدات السامة، وقام فريق من المتخصصين بمعاينة المكان، والتقاط صور للمبيدات الظاهرة على السطح.
ودعا المركز الجهات المعنية لإجراء تحقيق حول نوعية المواد المدفونة، ومدى تأثيرها على المياه الجوفية،محملا وزارة الزراعة والري المسؤولية الكاملة عن الآثار البيئية والصحية المترتبة على دفن المبيدات بهذه الطريقة داخل إدارة حكومية، في مكان حيوي، مجاور لأحياء سكنية، ومدرسة للأطفال، مؤكدا أن هذا يعتبر جريمة وفقا لجميع المواثيق الدولية المتعلقة بحماية البيئة.
وطالب المركز بإعداد خطة وطنية متكاملة للرقابة على المبيدات، وكيفية التخلص منها، وتنظيم عملية استيراد وتجارة المبيدات، للحد من آثارها البيئية المدمرة.
وتعد هذه المقبرة الثانية للمبيدات السامية التي يتم اكتشافها في صنعاء، حيث كانت الأجهزة الأمنية قد كشفت الشهر الماضي مقبرة للمبيدات السامة في منطقة الجراف بصنعاء.
