هادي: وثيقة الحل العادل تمثل المخرج الواقعي والفيدرالية ستجعل اليمن يتقدم بصورة أكبر
السياسية -
Saturday 28 December 2013 الساعة 02:16 pm
مشاركة
آ دافع الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية.
وأكد في كلمة له خلال استقباله اليوم في صنعاء، الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب الدورة الخامسة عشر- أن الوثيقة تمثل المخرج الواقعي وأعلى درجة من التوافق الوطني.
وكان مكون أحزاب المؤتمر والإشتراكي والناصري قد رفضوا التوقيع على الوثيقة، تحت مبررات مختلفة تلتقي، كلها في أن الوثيقة، تحمل مشروع لتقسيم اليمن.
وأشار إلى أن " المقترحات حول طبيعة شكل الدولة ترتكز على خيارات الحكم الرشيد والمشاركة في المسئولية والسلطة والثروة بصورة واسعة وعلى أسس ديمقراطية تضمن العدالة والحرية والمساواة وعدم الإجحاف أو الإقصاء لأي طرف من الأطراف" .
ولفت إلى أن النظام الفيدرالي لشكل الدولة المقبل " سيجعل اليمن يتقدم بالتطور والنهوض بصورة أكبر وأضمن على أساس أن المركزية في الكثير من البلدان وبصفة خاصة الدول التي حل فيها ما يسمى بالربيع العربي كانت ابرز الأسباب هي المركزية".
آ وأضاف " هذا النظام يتشكل على أسس الحداثة ومتطلبات القرن الواحد والعشرين و تحت راية الوحدة وهي تمثل إشرافا إداريا ومعنويا عن كثب وسيمكن ذلك من تطوير التعليم والحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة بحكم إمكانية اتخاذ القرار على مستوى قيادة المحافظة والمناطق كما ويحقق التنمية المتوازنة بدون قيود المركزية وسيحاصر منابع الفساد ويخلق التنافس الخلاق في العطاء والإنتاج من مختلف جوانبه وإشكاله ويستقطب الاستثمارات على مستويات كبيرة وعالية دون البحث عن الوسيط أو الوكيل".
وتحدث هادي، عن أن " اليمن يمر اليوم بظروف استثنائية تتطلب حرص الجميع على الأمن والاستقرار والسكينة العامة".. واصفا الأوضاع على المستوى الاقتصادي والأمني بأنها صعبة.
وفي موضوع آخر من كلمته، أكد الرئيس هادي أن المعالجات منذ نشوب الأزمة مطلع العام 2011 شملت مختلف المجالات بكل أوضاعها، و" انهماك" السلطات في معالجات لا حصر لها ولم يكن ترميما سهلا مثلما درجنا عليه منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر".
وقال بأنه " لم يقبل بالسلطة من أجل السلطة ولكن من أجل إخراج اليمن من أوضاعه الصعبة".
كما أكد هادي، أن " اليمن زاخرة في ثراها بالكثير من الثروات النفطية والغازية والزنك والحديد والنحاس والذهب وسيشهد اليمن في مستقبله القريب قفزات نوعية تلبي طموحات الشباب والأجيال الصاعدة وتحقق العدالة والمساواة في الوظيفة وفرص العمل دون استحواذ من قبل أي فئة أو جماعة".
آ
