إجتماع للمانحين الدوليين لإطلاعهم على العملية القادمة للبرنامج خلال السنتين القادمتين

إجتماع للمانحين الدوليين لإطلاعهم على العملية القادمة للبرنامج خلال السنتين القادمتين

السياسية - Sunday 02 February 2014 الساعة 07:00 am

أستضافت وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم اجتماع للمانحين الدوليين لإطلاعهم على العملية القادمة للبرنامج خلال السنتين القادمتين والتي تهدف إلى تقديم المساعدات إلى 6 ملايين من اليمنيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، والدعم من خلال زيادة الغذاء، تعزيز التعليم الخاص بالفتيات، وبناء الاستدامة بين المجتمعات التي تأثرت من الأزمة. أن وثيقة العملية قد تم ارسالها إلى المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للموافقة عليها الشهر المقبل حيث من المقرر أن تبدأ هذه العملية في يوليو2014. وهناك تعاون وثيق مع الحكومة اليمنية والتي ستدعم التحول التدريجي لأنشطة البرنامج من الأغاثة - توزيع المواد الغذائية غير المشروط - إلى الأنشطة القائمة على التأهيل لتعزيز التغذية والأمن الغذائي. وسيشارك معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد سعيد السعدي في اجتماع المجلس التنفيذي الذي سيعقد في المكتب الرئيسي لبرنامج الأغذية العالمي – روما 10-11 فبراير2014. وقد تحدث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي باسم معالي الوزير في جلسة اليوم قائلاً: "بأن وزارة التخطيط والتعاون الدولي والحكومة ستكون ملتزمة للبرنامج، والذي نشعربأنه سيسهم إسهاما كبيرا في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا في اليمن. ونحن نأمل من الجهات المانحة الدولية توفير الدعم اللازم " كما أوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي السيد/بيشو باراجوليقائلاً بأن " مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أعماله مؤخراً قد وفر منارة للأمل في مستقبل اليمن. إن المجتمع الإنساني والتنموي، فضلا عن الجهات المانحة، يقدرون الحاجة إلى اغتنام هذه الفرصة لدعم مستقبل جميع قطاعات المجتمع اليمنيآ  للازدهار والتقدم." كما حضر الاجتماع ، المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن السيد/ إسماعيل ولد الشيخ أحمد والذي أثنى على تحول برنامج الأغذية العالمي نحو التأهيل والاستدامة، وناشد الجهات المانحة للإستمرار في تمويل هذه العملية الخاصة ببرنامج الأغذية العالمي. وأشار السيد/باراجولي إلى أن حكومة اليمن قد أثبتت التزامها للعملية الجديدة بتخصيص 10 في المئة من الموارد اللازمة لبرنامج التغذية المدرسية الجديد، والتي سوف تدعم ما يقارب مليون طفل في المدرسة بين عامي 2014 و 2016. وقال "أنا واثق من أن مجتمع المانحين سيأخذ ذلك بعين الأعتبار وسيدعم ضمان نجاح البرنامج". في إطار برنامج التغذية المدرسية، سيتم دعم إلتحاق ما يقارب 215,000 من الفتيات بالمدرسة بشكل منتظم مع ثلاث حصص المنزلية سنوياً والتي تقدر بـ 50 كيلو من القمح وثلاثة لترات من الزيت النباتي كحافز للتعليم. وتقديم حصص غذائية منزلية لحوالي 50,000 طفل لتشجيعهم على الخروج من عمالة الأطفال والذهاب إلى المدرسة. وتشمل الأنشطة الأخرى في إطار هذه العملية دعم 600,000 من النازحين والعائدين وذلك من خلال المساعدات الغذائية والإغاثة النقدية أو الغذاء مقابل العمل، ومعالجة سوء التغذية الحاد لـ 300,000 طفل دون سن الخامسة من العمر وحوالي 250,000 من الأمهات الحوامل والمرضعات، ومساعدات إغاثية أو نقدية مقابل العمل، لإعادة تأهيل البنية التحتية للمجتمع وتعزيز سبل العيش، لنحو 2.9 مليون شخص في المجتمعات الضعيفة والتي تعاني من انعدام الأمن الغذائي. حضر الاجتماع ممثلون عن الدول التالية: الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وألمانيا، والاتحاد الأوروبي، والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، وإيطاليا، وهولندا، والمملكة المتحدة، وكوبا، والهند، والعراق وتونس.