دعا وزير الخارجية في حكومة الوفاق، الدكتور أبو بكر القربي، الأطراف في البلاد إلى مراجعة مواقفهم وتحمل مسئوليتاهم في الإنتقال إلى اليمن الحديث، قبل توجيه اللوم إلى الدول الراعية والمانحة لعدم توفيرها الدعم الإنساني لليمن.
وقال في كلمة له خلال إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري 2014 اليوم بصنعاء بين الحكومة اليمنية والفريق القُطري الإنساني للبرنامج بصنعاء اليوم " يجب علينا كيمنيين مراجعة مواقفنا وتحمل مسئوليتنا في الإنتقال إلى اليمن الحديث قبل أن نلوم أشقائنا وأصدقائنا على عدم توفير الدعم الإنساني لنا".
آ لكن القربي، دعا الدول الداعمة والمانحة إلى عدم ترك تجربة اليمن الفريدة في الانتقال السلمي للسلطة والحوار الوطني للمجهول. وأضاف:" اليمن قدم خلال السنوات الثلاث الماضية تجربة فريدة في الانتقال السلمي للسلطة والحوار الوطني وأنه يجب أن لا يترك الأشقاء والأصدقاء هذه التجربة للمجهول أو لعدم توفير الدعم لها للنجاح في هذه الظروف".
وأعرب عن أمله " أن يجد النداء الإنساني الذي أُطلق اليوم أذانا صاغية لدى سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن ".
آ وعاد وزير الخارجية ليوجه اللوم إلى الأطراف السياسية في البلاد، بأن " يجري في اليمن من نزوح داخلي نتيجة الصراعات المسلحة هو نتاج للمواقف السياسية الخاطئة".
آ وقال :" على الأطراف السياسية اليمنية أن تدرك مسئوليتها وأن ما يجري في اليمن من نزوح داخلي نتيجة الصراعات المسلحة هو نتاج للمواقف السياسية الخاطئة التي لا تضع مصلحة اليمن في المقام الأول".
كما انتقد القربي" الكثير من المنظمات والدول"، لتراجعها عن تقديم المساعدة الكافية لرعاية اللاجئين الأفارقة المتواجدين على الأرضي اليمنية.
وأشار إلى أن " الكثير من المنظمات والدول تشيد دوما بسياسة اليمن التي فتحت أبوابها للاجئين دون تقديم المساعدة الكافية لرعاية اللاجئين الذين تركت أعبائهم على كاهل الحكومة اليمنية ".
