اعتقالات الحوثي.. ما سُمّيَت بخلية صنعاء اتهامات ملفقة
تقارير - Saturday 07 March 2020 الساعة 10:30 amأصدر مجموعة ممن وردت أسماؤهم فيما سمي بخلية ضباط صنعاء الذين يعملون لصالح "العدوان"، بيانا يفيدون فيه بأن كل تلك التهم التي وجهت لهم ملفقة.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد نشرت في وسائل إعلامها قبل أيام، قائمة تقول إنها لخلية ضباط يشكلون خطرا على الأمن القومي، وأنهم يعملون لصالح "العدوان"، حسب وصفها.
البيان أشار إلى أن جماعة الحوثي تحاول الإيقاع بأكبر قدر من الضباط السابقين وإدخالهم السجون تحت ذريعة "التعاون مع العدوان وإقلاق الأمن".
وقد أكدت مصادر مقربة أن الحقيقة التي تحاول المليشيا إخفاءها هي اتهام هؤلاء الضباط بتوزيع كتيب اسمه "نهاية الظلم"، يوضح حقيقة جماعة الحوثي السلالية، وقصة دخولها إلى اليمن، وأساليبها في خلخلة المجتمع، ونشر الفتن الطائفية والاجتماعية، ويتحدث عن طرق المواجهة والتضحية من أجل الخلاص والانعتاق.
البيان أكد على ضرورة وصول الكتيب إلى كل بيت، وأنه يجب أن يقرأه كل يمني حر يؤمن بالعدالة الاجتماعية والمساواة.
كما أشار البيان إلى أن الكتيب يحث الناس على التمسك بالأمل والثورة، لإنهاء هذا الفصل السيىء من حياة الناس، ورفض الظلم والجبروت الذي يرزحون تحته.
الكتيب تم توزيعه سرا في عدد من المناطق، بعد أن ضيقت الميليشيا هامش الحريات الإعلامية، وضايقت كل أصحاب الرأي، وحولت الإعلام إلى أداة لنشر الطائفية والحقد والكراهية بين أبناء المجتمع.
وأكد البيان أن الميليشيا أصيبت بالرعب والذعر من انتشاره بين الناس، لذا تجنبت الإشارة إليه في بياناتها لا من بعيد ولا من قريب؛ خوفا من سعي الناس للبحث عنه، وركزت على تلفيق تهم الخيانة للأحرار، فنفذت حملة اعتقالات واسعة، كما هددت بإعدام كل من شارك في توزيعه، معتبرة هذا العمل أخطر من الصواريخ والقذائف.
البيان أوضح أن تلك الحملة ناتجة عن خوف من كتيب لا يتجاوز ال40 صفحة، وهو يقدم صورة ثورية بطريقة سلسة، ويكشف عن أهم الجوانب التي يجب التنبه لها، والممارسات القمعية للجماعة، ويعري توجه مليشيا الحوثي الانقلابية في تدمير المجتمع.
وقد اختتم البيان بلفت الأنظار والتأكيد على أن المختطفين في هذه القضية هم معتقلون، شأنهم شأن أي جماعة تناهض القمع وتكتيم الأفواه، وأن أي مساس بهم يعد جريمة بحقوق الإنسان والحريات.