الفريق الحكومي- الحديدة: تصعيد حوثي ينسف ستوكهولم ولن نقف مكتوفي الأيدي

المخا تهامة - Wednesday 11 March 2020 الساعة 10:15 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن:

رئيس الفريق الحكومي تحدث عن تصعيد خطير للمليشيات الحوثية يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وعودة الأمور إلى نقطة الصفر وقال إنه لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات وخروقات مليشيا الذراع الإيرانية في الحديدة.

أكد اللواء الركن محمد مصلح عيضة رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بأن قيام الميليشيات الحوثية صباح الأربعاء 11 مارس 2020م باستهداف نقطة المراقبة الخامسة في سيتي ماكس داخل مدينة الحديدة والذي أسفر عن إصابة العقيد/ محمد شرف الصليحي بإصابة بالغة في الرأس أثناء أدائه لمهامه ضمن فريق مشترك بإشراف الأمم المتحدة، يعتبر تصعيدا خطيرا يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وعودة الأوضاع إلى نقطة الصفر. 

>> انسحاب جميع ضباط الارتباط للقوات المشتركة من نقاط المراقبة بمدينة الحديدة

وقال رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار: إن ما قامت به مليشيات الحوثي من استهداف لإحدى نقاط ضباط الارتباط هو خرق صارخ لكافة الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها على مدى أكثر من عام، رغم ارتكاب هذه الميليشيات لآلاف الانتهاكات والخروقات منذ صدور قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار في الحديدة في 18 ديسمبر 2018م . 

وتابع: إن الفريق الحكومي يعتبر أن هذا الاعتداء الجبان يضع اتفاق ستوكهولم ومسار السلام في محافظة الحديدة أمام مفترق طرق. مشيراً إلى أنه ومنذ نشر نقاط الرقابة لضباط الارتباط في أكتوبر العام الفائت تعرض ممثلو القوات المشتركة في نقاط الرقابة لاستهداف ممنهج من قبل المليشيات الحوثية في تأكيد واضح على رفض هذه المليشيات الجنوح للسلم الذي ننشده ومن أجله حرص الفريق الحكومي على عدم الانجرار إلى مربع العنف الذي حاولت المليشيات جرنا إليه بخروقاتها وانتهاكاتها اليومية وتصعيدها المتواصل. 

وحذر رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المليشيات الحوثية من مغبة الاستمرار في مثل هذه الاعتداءات والتي لا يمكن ان نقف امامها مكتوفي الأيدي. 

محملا الميليشيات الحوثية كامل المسؤولية عن هذا التصعيد العسكري الخطير وما يترتب عليه من تداعيات، مطالباً الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن وفريق الرقابة الأممية في الحديدة بتحديد موقف واضح وصريح من مثل هذه الانتهاكات الصارخة لاتفاق ستوكهولم.