بعد "الإيدز".. الزنداني يكتشف علاجاً سحرياً لفيروس "كورونا"!
تقارير - Wednesday 18 March 2020 الساعة 10:20 am
في وقت لا تزال فيه المعاهد الوطنية الأمريكية الصحية تعمل على مشروع أول جرعة تجريبية للقاح محتمل للوقاية من فيروس (كوفيد 19)، خرج محمد الزنداني، نجل رجل الدين اليمني المُتشدِّد عبدالمجيد الزنداني، يعلن على حسابه في الـ"فيسبوك" عن "التوصل لعلاج فعَّال لكورونا المستجد".
ويُذكِّر إعلان نجل الزنداني، بمزاعم مماثلة أطلقها، قبل سنوات، والده عبدالمجيد الزنداني، المُدرَج على قوائم الإرهاب الأمريكية، عن اكتشافه علاجاً فعّالاً لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، ليتضح لاحقاً أنها مجرد كذبة لا أكثر.
وقال محمد الزنداني، الذي يقيم في تركيا، مساء الاثنين، إنه "توصل إلى لقاح ناجع يقضي على الفيروس وعلى أعراضه في فترة لا تتجاوز 72 ساعة".
وذكر أنه "بصدد استكمال الإجراءات البحثية له في إحدى الجامعات التركية بعد توقيع عقد الاتفاقية معها"، مضيفاً: "قريبًا بعد استكمال الإجراءات الروتينية للبحث العلمي له في هذه الجامعة، وفي مدّة لا تتجاوز الشهر، بإذن الله، سيتم رفع النتائج لوزارة الصحة من قِبل هذه الجامعة".
وتحوَّل إعلان "الزنداني الابن"، حول علاج فيروس "كورونا" إلى مادة دسمة للسخرية، في منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر مئات الاعلاميين والناشطين والمدونين تعليقات لاذعة رداً على "الاكتشاف المبهر".
وعلّق وكيل وزارة الإعلام فهد طالب الشرفي ساخراً: "لم أتوقع أبداً أن يتهور الأخ محمد عبدالمجيد الزنداني من جديد ويعلن اختراع علاج لفيروس كورونا الذي حاصر العالم، وبكل استهبال متناسياً أن العالم بكل قدراته الخارقة ما زال عاجزًا عن التوصل لعلاج؛ الملفت أيضا كمية الاخونج المعلقين في منشوره والمباركين لسخافته، وهو مؤشر على غباء هذا القطيع وتبعيتهم المطلقة"!!
وقال الشرفي، في تدوينة ثانية متهكماً: "ما فيش حل إلا ندخل محمد الزنداني وسط مرضى كورونا إما عالجهم وإلا وفطس (مات) وسلمنا خبالته".
بدوره علَّق المدون رشيد الحداد بالقول: "بينما يعيش كبار الباحثين والعلماء في العالم سباقا مع الزمن من أجل تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، وحتى الآن كبار العلماء وشركات الأدوية العالمية لم تؤكد توصلها للدواء، يطلع محمد عبد المجيد الزنداني ويقطع كافة التكهنات، ويقدم نفسه كمنقذ للبشرية، ويعلن عن توصله لدواء جديد يقضي على الفيروس خلال 72 ساعة".
وأضاف الحداد "المهم هذا الآدمي الذي لم يدخل كلية الطب قط، وعالج المئات من الناس بالحبة السوداء والكمون والعسل، عايش الجو في تركيا"، مشيراً إلى أن حديث الزنداني عن اختراعه للقاح ضد كورونا مجرد” ادعاء وتزييف“.
فيما قال الإعلامي اليمني عبد السلام الشريحي "كنت أحسبه فوتشوب (إعلان نجل الزنداني عن علاج كورونا) طلع حسابه من صدق"، مضيفاً "خلونا نتفق، يا يظهر العلاج ونؤمن به وبكل ما قاله هو وأسرته ونصدقهم بكل السابقات اللي ما شفناهنش -لم نرها- ما لم ندردح –نفضحهم- إلى سابع جد، ولا عاد نسمع حد يقول لحم مسموم".
في حين وصف الصحفي سفيان جبران، نجل الزنداني "بالمشعوذ" قائلاً: ”المشعوذ محمد الزنداني وشقيقته الجهبذة أسماء الزنداني، يحبوا الأضواء وينبسطوا لما يكونوا حديث الناس، وإن الناس تتداول بوستاتهم حتى لو تسخر منهم وتشتمهم وتهينهم".
وأضاف جبران: "في كل أزمة يظهروا ليقولوا شيئا سخيفا، ويعرفون أن الشعب يتندر منهم، هذا مرض يصيب الناس اللي تفقد مكانتها الاجتماعية بسبب وعي الناس، وتريد أن تبقى حاضرة في ألسنة الناس حتى وإن كان شتيمة".
ودخل العلماء، في سباق مع الزمن، لأجل تطوير هذا اللقاح حتى يكون قادراً على كبح استشراء العدوى التي تنتقل بسرعة بالغة، وأدت إلى وفاة آلاف الأشخاص في العالم.
في وقت لا تزال فيه المعاهد الوطنية الأمريكية الصحية تعمل على مشروع أول جرعة تجريبية للقاح محتمل للوقاية من فيروس (كوفيد 19)، خرج محمد الزنداني، نجل رجل الدين اليمني المُتشدِّد عبدالمجيد الزنداني، يعلن على حسابه في الـ"فيسبوك" عن "التوصل لعلاج فعَّال لكورونا المستجد".
ويُذكِّر إعلان نجل الزنداني، بمزاعم مماثلة أطلقها، قبل سنوات، والده عبدالمجيد الزنداني، المُدرَج على قوائم الإرهاب الأمريكية، عن اكتشافه علاجاً فعّالاً لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، ليتضح لاحقاً أنها مجرد كذبة لا أكثر.
وقال محمد الزنداني، الذي يقيم في تركيا، مساء الاثنين، إنه "توصل إلى لقاح ناجع يقضي على الفيروس وعلى أعراضه في فترة لا تتجاوز 72 ساعة".
وذكر أنه "بصدد استكمال الإجراءات البحثية له في إحدى الجامعات التركية بعد توقيع عقد الاتفاقية معها"، مضيفاً: "قريبًا بعد استكمال الإجراءات الروتينية للبحث العلمي له في هذه الجامعة، وفي مدّة لا تتجاوز الشهر، بإذن الله، سيتم رفع النتائج لوزارة الصحة من قِبل هذه الجامعة".
وتحوَّل إعلان "الزنداني الابن"، حول علاج فيروس "كورونا" إلى مادة دسمة للسخرية، في منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر مئات الاعلاميين والناشطين والمدونين تعليقات لاذعة رداً على "الاكتشاف المبهر".
وعلّق وكيل وزارة الإعلام فهد طالب الشرفي ساخراً: "لم أتوقع أبداً أن يتهور الأخ محمد عبدالمجيد الزنداني من جديد ويعلن اختراع علاج لفيروس كورونا الذي حاصر العالم، وبكل استهبال متناسياً أن العالم بكل قدراته الخارقة ما زال عاجزًا عن التوصل لعلاج؛ الملفت أيضا كمية الاخونج المعلقين في منشوره والمباركين لسخافته، وهو مؤشر على غباء هذا القطيع وتبعيتهم المطلقة"!!
وقال الشرفي، في تدوينة ثانية متهكماً: "ما فيش حل إلا ندخل محمد الزنداني وسط مرضى كورونا إما عالجهم وإلا وفطس (مات) وسلمنا خبالته".
بدوره علَّق المدون رشيد الحداد بالقول: "بينما يعيش كبار الباحثين والعلماء في العالم سباقا مع الزمن من أجل تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، وحتى الآن كبار العلماء وشركات الأدوية العالمية لم تؤكد توصلها للدواء، يطلع محمد عبد المجيد الزنداني ويقطع كافة التكهنات، ويقدم نفسه كمنقذ للبشرية، ويعلن عن توصله لدواء جديد يقضي على الفيروس خلال 72 ساعة".
وأضاف الحداد "المهم هذا الآدمي الذي لم يدخل كلية الطب قط، وعالج المئات من الناس بالحبة السوداء والكمون والعسل، عايش الجو في تركيا"، مشيراً إلى أن حديث الزنداني عن اختراعه للقاح ضد كورونا مجرد” ادعاء وتزييف“.
فيما قال الإعلامي اليمني عبد السلام الشريحي "كنت أحسبه فوتشوب (إعلان نجل الزنداني عن علاج كورونا) طلع حسابه من صدق"، مضيفاً "خلونا نتفق، يا يظهر العلاج ونؤمن به وبكل ما قاله هو وأسرته ونصدقهم بكل السابقات اللي ما شفناهنش -لم نرها- ما لم ندردح –نفضحهم- إلى سابع جد، ولا عاد نسمع حد يقول لحم مسموم".
في حين وصف الصحفي سفيان جبران، نجل الزنداني "بالمشعوذ" قائلاً: ”المشعوذ محمد الزنداني وشقيقته الجهبذة أسماء الزنداني، يحبوا الأضواء وينبسطوا لما يكونوا حديث الناس، وإن الناس تتداول بوستاتهم حتى لو تسخر منهم وتشتمهم وتهينهم".
وأضاف جبران: "في كل أزمة يظهروا ليقولوا شيئا سخيفا، ويعرفون أن الشعب يتندر منهم، هذا مرض يصيب الناس اللي تفقد مكانتها الاجتماعية بسبب وعي الناس، وتريد أن تبقى حاضرة في ألسنة الناس حتى وإن كان شتيمة".
ودخل العلماء، في سباق مع الزمن، لأجل تطوير هذا اللقاح حتى يكون قادراً على كبح استشراء العدوى التي تنتقل بسرعة بالغة، وأدت إلى وفاة آلاف الأشخاص في العالم.