انفصال "سبأفون”.. أمم الحوثيون حصة حميد الأحمر في صنعاء فهرب إلى عدن

إقتصاد - Tuesday 22 September 2020 الساعة 12:58 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

أثار اعلان حميد الأحمر، رئيس مجلس إدارة شركة سبأفون نقله شركته إلى العاصمة الجنوبية “عدن” جدلا ساخطا وسجالات بين الإخوان وحلفائهم وبين الجنوبيين. إعلان الأحمر جاء محتفيا بالنقل متحدثا عن “عدن” و”كل اليمنيين” في خطاب غارق في السياسة وبعيد عن كل احتيطات النشاط الاقتصادي المتعارف عليها، فرد عليه الجنوبيون بالرفض ووجهت القيادات العسكرية الجنوبية رسالج استفسار للمجلس الانتقالي باعتباره الممثل السياسية للدولة جنوبا وفقا لاتفاق الرياض، ولم يعلن الانتقالي أي توضيحات حتى الآن.

وحتى الأن يشوب إعلان سبأ فون الكثير من النواقص، فهي أعلنت أنها بدأت النقل، وأن خدماتها توقفت في مأرب، فيما لاتزال الشركة في صنعاء تؤدي نشاطها ولكن عبر مجلس إدارة جديد شكله الحوثيون بما قدره 56 بالمائة من أسهم الشركة وأصولها وايراداتها المالية.

وأكد مصدر بشركة سبأفون للهاتف النقال لـ"نيوزيمن"، أن ميليشيا الحوثي قامت بتحويل 56 بالمائة من أسهم الشركة إلى حسابها الشخصي.

وأضاف، إن الأسهم التي صادرتها ميليشيا الحوثي في شركة سبأفون، كانت حصة حميد الأحمر وإخوانه، والشخصيات والكيانات الموالية للشرعية المساهمة في الشركة، والتي أصدرت الميليشيا حكما بمصادرة أموالهم وممتلكاتهم.

وأوضح أن ميليشيا الحوثي قامت بتغير المديرين في الشركة من عناصرها، ومنذ 2019، تذهب عائدات الأسهم المصادرة للحوثيين، الذين خاطبوا شركات الاتصالات الأخرى بتحويل مستحقات شركة سبأفون إلى حسابات الحوثيين الجديدة.

ويسعى “الأحمر” استنساخ تجربة الشرعية والبنك المركزي حيث تدعي انتقالها إلى عدن، فيما يبقي الحوثيين على ذات المؤسسات والشركات في صنعاء، وينشأ سباق بين الطرفين من يسيطر على ما لدى الاخر، وفي الغالب ينتهي السباق بانفصال صنعاء تحت جكن الحوثي عن بقية المناطق التي تحررت من سلطة الذراع الايرانية.