حاشد تحتشد وتتعهد بعدم التفريط في إرثها الوطني وتؤكد أن حركة الحوثي امتدادا لنظام الإمامة

حاشد تحتشد وتتعهد بعدم التفريط في إرثها الوطني وتؤكد أن حركة الحوثي امتدادا لنظام الإمامة

السياسية - Sunday 27 April 2014 الساعة 02:09 pm

خاص-نيوزيمن: تعهدت قبيلة حاشد بعدم " التفريط في إرثها الوطني المرتبط بدورها البارز الذي يفتخر به ابنائها في مساندة الثورة والنظام الجمهوري". وعقدت القيلة اجتماعا لها، أمس، بدعوة من زعيمها، صادق الأحمر، خصصته لتدارس أحداث العنف الأخيرة بين مسلحي القبائل والحوثي في مناطق محافظة عمران، وتحديدا في همدان. آ وأكد الإجتماع، أن " حركة الحوثي المسلحة ليست سوى امتداد لنظام الإمامة البائد ومحاولة يائسة للتسلل الى الحاضر والمستقبل بوجوه وشعارات جديدة ، تحمل نفس معاني المشروع القبيح الذي لفظة اليمنيين قبل أكثر من نصف قرن مضى"، مستحضرا بالمقابل " تضحيات أبناء قبيلة حاشد في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962 والوقوف أمام نظام الكهنوت الإمامي". ووفقا لبيان صادر عن الإجتماع، فإن المشاركين أكدوا أن " ما حصل خلال الأشهر الأخيرة من العام المنصرم وبداية العام الجاري في مديريتي العشة وحوث يعد امتدادا لنضال وتضحيات قبيلة حاشد في سبيل الحفاظ على الدولة ومكتسبات الشعب"، معربين عن " اعتزازهم بما قدمته قبيلة حاشد من شهداء وجرحى من خيرة أبنائها في سبيل هذه المعاني الوطنية العظيمة". وأشار البيان، إلى أن " مديريتي العشة وحوث كانتا بالفعل خط الدفاع الأول عن الدولة وعن العاصمة صنعاء"، مؤكدا أن " ما حصل في مديرية حوث مطلع شهر فبراير الفائت لا يعني ضعف قبيلة حاشد ولا قوة حركة الحوثي ، ولكنها أتت نتيجة لعدة عوامل في مقدمتها الخلافات التي كانت قد دبت في أوساط قبيلة حاشد نتيجة تباين وجهات النظر ازاء احداث ثورة فبراير 2011م، وهو التباين الذي أتى في ظل شروخ واضحة احدثتها الممارسات الحزبية الخاطئة لبعض ابناء القبيلة خلال السنوات الماضية ، إضافة الى تقصير الدولة عن القيام بواجبها". آ وأكدت قبيلة حاشد، أن " ما تم في مديريتي العشة وحوث لم يكون سوى دفاع عن الدولة وكيانها". وتم في الإجتماع، ما قام به مسلحو الحوثي من أعمال مخلة بالأمن ومتنافية مع القيم والأعراف في قبيلة همدان، وتجاوزهم لما تم توقيعه بينهم وبين بعض مشايخ حاشد المتعلق بتأمين الطرق العامة في اطار المحافظة الى محاولة فرض سطوتهم وبقوة السلاح على بعض مناطق ومديريات المحافظة بما في ذلك عاصمة محافظة عمران والتي تفرض عليها مليشيا الحوثي طوقاً مسلحاً منذ أكثر من شهرين". وأكدت قبيلة حاشد في اجتماعها، على أهمية وحدة الكلمة ونبذ الخلافات والوقوف صفا واحد خلف زعمائها وفي مقدمتهم الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر كبير حاشد وشيخ مشايخها. آ وشدد الإجتماع، على ضرورة تعاون " الجميع مع بعضهم من منطلق الإخاء والحرص على مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن التحزب والتعصب وبغض النظر عن اختلافاتهم الحزبية أو الفكرية". آ وأعلن الإجتماع، عن لقاء مرتقب وقريب مع عدد محدود من كبار زعماء لتدارس الأوضاع العامة في قبيلة حاشد ومحافظة عمران، والخروج بالرؤى والخطوات التي تعود بالخير على كل قبيلة حاشد وعلى المنطقة. ومن المقرر أن يتم في اللقاء المرتقب، تشكيل لجنة من عشرة مشايخ لحل أي تباين في وجهات النظر بين بعض المشايخ، وبذل ما يلزم من الجهود لضمان مشاركة وتفاعل الجميع، وتفعيل لجان إصلاح ذات البين وحل المشاكل في اطار قبائل حاشد أو مع غيرها من القبائل، إضافة إلى عقد لقاءات مع زعماء قبائل بكيل في إطار محافظة عمران لضمان توحيد الرؤى والجهود لما فيه خير المحافظة وأمنها وإنهاء حالة التوتر السائدة حالياً ، والتنسيق المشترك في هذا الإطار مع قيادة المحافظة وقيادة الدولة. وأكدت قبيلة حاشد استعدادها لمساندة الدولة لضمان الامن والاستقرار، ووضع الآلية التي تضمن منع أي تعسف بحق أبناء قبيلة حاشد من شاغلي الوظائف العسكرية أو المدنية، مطالبة الدولة ومساندتها لبسط نفوذها على كافة مناطق ومديريات المحافظة، وعدم القبول بممارسة أي جهة كانت أي نوع من أنواع التعسف أو الظلم على أي منطقة من مناطق حاشد، ومتابعة الدولة للقيام بما عليها تجاه الشهداء والجرحى وتعويض المتضررين من الأحداث الأخيرة في عمران وفي قبيلة همدان.