الساحل الغربي تعليقاً على قرار الإدارة الأمريكية: مباركة واتحاد الهدف لاجتثاث الإرهاب

المخا تهامة - Thursday 14 January 2021 الساعة 05:23 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

رحب صحفيو وناشطو الساحل الغربي بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف مليشيا الحوثي، جماعة إرهابية، معتبرين أنه يعد انتصاراً وإن كان متأخراً، خصوصاً وأنه تضمن إدراج ثلاثة أسماء في الحركة الإرهابية، كان لهم دور بارز في مضاعفة معاناة اليمنيين. 

وقال رئيس تحرير موقع الساحل الغربي الناطق باسم القوات المشتركة أمين الوائلي، قرار تصنيف المليشيا، لا يضيف شيئاً جديداً، كونها كذلك قبل التصنيف أو بدونه، إرهابية، لكن أهمية القرار تكمن في القيمة السياسية والتبعات المترتبة خارجيا ودوليا، والذي من شأنه أن يقيد أيدي دولية وخارجية كثيرة تعمل لخدمة المليشيات الانقلابية على حساب الشعب والشرعية.

وأضاف، إن ابتهاج اليمنيين، لا ينبغي أن ينسيهم أن العبء كان وسيبقى عليهم ورهنا بإرادتهم ومسؤوليتهم المصيرية تجاه المليشيات واستعادة بلادهم ودولتهم وحياتهم، بعد أن عانى ملايين البشر في اليمن بسبب الشر الذي أجرته في الأرض المليشيات الطاغية.

‏واختتم تعليقه على الفيس بوك، قائلاً: إن عشرات الحالات ومئات الوقائع وآلاف اليوميات الدامية في طول وعرض البلاد، صنفت سلفا الجرائم الوحشية ومرتكبيها كإرهاب وكإرهابيين، الدماء والأرواح اليمنية التي سفكت وتسفك بلا هوادة أصدق وأسبق وأحق شهادة وإثباتا وحكما وإدانة، "خذ من الأخير إن شئت، من حيمة تعز، دمهم الطري شاهد وشهيد." 

تصنيف متأخر

من جهته يقول شرف الشمري، مراسل قناة اليمن اليوم بالساحل الغربي، إن التصنيف وإن جاء متأخراً، إلا أنه أظهر أن العالم أدرك حقيقة هذه المليشيات الإرهابية بما تمثله من خطر ليس على اليمنيين أو العرب، بل على كل العالم بأسره،

إذ إن الذراع الإيرانية تزعزع أمن واستقرار المنطقة، وتهدد خط الملاحة الدولي، ولو امتلكت السلاح النوعي فهي لن تستثني أحداً وسيطال خطرها كل البشرية.

وأضاف، هذا التصنيف سينجح في جعل الدول التي تربطها علاقة من أي نوع كان مع هذه المليشيات أن تجد نفسها محرجة من التعامل معها مستقبلاً. كما سيجعل قادة هذه المليشيات كغيرها من التنظيمات الإرهابية الخطرة، محاربة من كل الدول، وتعيش في عزلة، ومع الأيام لن تجد نفسها قادرة على الصمود في مواجهة العالم.

إلغاء ستوكهولم

من ناحيته اعتبر الصحفي سامي باري، أن التصنيف منح التهاميين أملا بإلغاء اتفاقية ستوكهولم، وأن الحكومة معنية اليوم بإلغاء الاتفاق، لأن ذلك سيحفظ لها ماء وجهها وقليلا من الاحترام والقبول في أوساط المجتمع التهامي الذي يأمل أن ينعكس التصنيف لصالح استكمال تحرير محافظتهم من صلف الجماعات الإرهابية وفي مقدمتهم جماعة الحوثي الإرهابية. 

ودعا باري إلى إعادة الاعتبار لهذا المجتمع المضطهد الذي جعل منه ستوكهولم كبش فداء، إرضاءً لأجندة خارجية إخوانية وإيرانية مشتركة بعد كل المواقف المتخاذلة التي ضاعفت معاناته.

أما الصحفي إسماعيل القاضي، فيرى أن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية سيوفر للقوات المشتركة الغطاء لتحرير مدينة الحديدة من براثن الكهنوت الحوثيين، وعلى الحكومة اغتنام فرصة كهذه للتنصل من اتفاق السويد الذي سبب الويلات لسكان الحديدة.

المصور الصحفي أنور الشريف، يرى أن قرار ‏تصنيف أمريكا المتأخر للحوثي كجماعة إرهابية له تفسير وهو أن خدمات الحوثي لسياسة أمريكا في المنطقة قد انتهت وقد يتم القضاء على الحوثي في أية لحظة من العام الحالي.

مدير مركز الإعلام التِهامي الموحد حسن الجرادي، يرى أن التصنيف سيفيد أبناء تهامة في حال كانت الإدارة الأمريكية بالفعل جادة في اعتبار المليشيات الحوثية إرهابية، وسيفيد في استكمال تحرير محافظة الحديدة.

يضيف، رغم كل الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، إلا أننا لم نر أي ضغط أممي عليها، حتى جريمة مطار عدن الأخيرة رفض غريفيث تحميلها المسؤولية رغم القرائن العديدة التي تؤكد مسؤوليتها في ارتكاب الجريمة.

وعلق المهندس علي عبدالله غالب، على قرار التصنيف بالقول، إن الطريق إلى صنعاء واضح وضوح الشمس، وبدون تحرير صنعاء لا حياة مدنية كريمة في مناطقنا، ولا كرامة للبشرية في مناطق الانقلاب، وستبقى صنعاء دائما وأبدا بلاد الكوارث، ولذا ينبغي استغلال قرار التصنيف والهجوم على بوابة صنعاء وميناء الحديدة.