آ أكدت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، أن الآلية الجديدة المقرة من شركة النفط لاستيراد مادة الديزل هي الحل الانسب لمواجهة الأزمة القائمة حاليا في انعدام المادة.
وقال، رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية محمد عبده سعيد، إن الإتحاد قبل الموافقة على آلية شركة النفط بالسعر المحرر، وذلك بعد أن فقد القطاع الخاص القدرة على الاستمرار في نشاطه.
وجاء إعلان موافقة الغرفة في الاجتماع السنوي لأعضاء الجمعية العمومية للغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة.
من جانبه، أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية محمد محمد صلاح، هو الآخر أن الآلية الجديدة في استيراد الديزل هي الحل الانسب لمواجهة الأزمة بسبب ارتفاع برميل الديزل في السوق السوداء إلى 60 ألف ريال يمني، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق كامل للأنشطة التجارية والصناعية.
آ وأشار إلى أن الأمر يستوجب قيام القطاع الخاص بخطوات عاجلة نحو الاستقرار التمويني لهذه السلعة، خاصة وأن الكلفة الحالية لأسعار الديزل باهظة جدا وستؤدي إلى وجود فوارق كبيرة في الميزان التجاري والصناعي بالنسبة مع دول الخليج المجاورة بالنسبة لكلفة الانتاج التي ستتكبدها قطاعات الانتاج المحلية، مؤكدا أن المساعدة في إيجاد حل مؤقت للبقاء أفضل من لاشيء.
من جهة أخرى، أقر الإجتماع، إعادة تشكيل لجنة تحكيم خاصة بالقطاع الخاص تتولى النظر في مشاكل التجار والمصنعين والخدميين بصورة سريعة واعتبار قرارها بمثابة حكم ابتدائي. واتخذ القطاع الخاص القرار، بعد تأخر الفصل في قضاياه المنظورة أمام المحاكم، بسبب إضراب القضاة مؤخرا.
