أمريكا للحوثيين: حان الوقت للتوقف عن العنف والانتهاكات

السياسية - Friday 16 April 2021 الساعة 10:45 pm
نيوزيمن، ترجمة خاصة:

أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن الوقت حان لكي يستجيب الحوثيون لاقتراح وقف إطلاق النار على مستوى اليمن، وكذا لأن يحترموا التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين.

وقالت المندوبة الأمريكية، في إحاطتها لجلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، إن أعمال الحوثيين لا تقود إلى الاعتقاد بأنهم ملتزمون بحل سلمي للصراع في البلاد"، وقالت تخاطب الحوثيين: "كفى عنفاً، وكفى انتهاكات".

وأردفت: "يستمر هجوم الحوثيين في مأرب في حصد أرواح اليمنيين -بمن فيهم النازحون داخليا"، معربة عن إدانة بلادها لعنف الحوثيين ضد مواقع النازحين في ضواحي مأرب، وكذلك الهجمات اليومية بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية على السعودية.

وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي تواصل أيضا في المماطلة في أداء واجبها مع ناقلة النفط صافر، مما يؤخر تقييم الأمم المتحدة والإصلاح الأولي للسفينة، مضيفة: "يجب وضع حد لذلك ونحث الدول الأخرى على الضغط على الحوثيين للسماح بالتقييم على الفور".

واعتبرت المندوبة الأمريكية "أن الأسوأ من ذلك كله أن الحوثيين يواصلون باستمرار تحدي حقوق الإنسان الأساسية للناس. وقالت: "ليفي مرهابي، يهودي يمني، اعتقل ظلما من قبل الحوثيين لمجرد معتقداته الدينية. لسنوات، جلس وراء القضبان بدون سبب. بقيت والدته في اليمن -مخاطرة بحياتها- لتكون بالقرب منه. ورفضت التخلي عن طفلها.

وذكرت أنهم (الحوثيون) قاموا قبل بضعة أسابيع، بترحيل المزيد من أفراد الجالية اليهودية اليمنية بإجراءات موجزة، بما في ذلك والدة ليفي. والألم الذي تعاني منه الأسرة اليهودية يجسد آلام الكثير من اليمنيين اليوم.

وجددت دعوة جماعة الحوثيين للإفراج الفوري عن ليفي، ووقف انتهاكاتهم لحقوق الإنسان. و"نطلب من المجتمع الدولي أن ينضم إلينا في هذه الدعوة".

وقالت "جرينفيلد"، "إنه يمكن للدبلوماسية أن تنهي الحرب في اليمن، ويجب عليها". 

ونوهت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ يقود جهود واشنطن الدبلوماسية، ويعمل عن كثب مع الأمم المتحدة للجمع بين الطرفين وإنهاء هذا الصراع.

وأكملت قائلة: "الأهداف واضحة: تحقيق وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وتنفيذ الأحكام المالية لاتفاقية ستوكهولم، والبدء فوراً في المشاورات السياسية". 


ورحبت السفيرة الأمريكية بإعلان السعودية في 22 مارس عن التزامها بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار والمشاركة في محادثات سياسية شاملة للمساعدة في إنهاء الصراع، وكذا بالتزام الحكومة اليمنية المستمر بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.