يورو 2020: لقاء متكافئ ما بين الدنمارك وويلز وإيطاليا مفضلة على النمسا في الدور ثمن النهائي

رياضة - Saturday 26 June 2021 الساعة 09:05 am
عدن، نيوزيمن:

تفتتح السبت، مواجهات الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، وفي اللقاء الأول يواجه ويلز منتخب الدنمارك، في مدينة أمستردام الهولندية. 

ويشعر المنتخب الدنماركي، بالثقة في مباراته الأولى خارج أرضه ببطولة أمم أوروبا "يورو 2020"، في ظل احتمالية حضور آلاف الجماهير لمباراة دور الـ16 أمام منتخب ويلز. 

وخسر المنتخب الدنماركي مباراته الافتتاحية أمام فنلندا (1- 0)، بعد انهيار كريستيان إيركسن في الملعب ولكنه خاض معركة قوية قبل الخسارة 2/ 1 أمام المنتخب البلجيكي، وبعد ذلك تأهل منتخب الدنمارك لدور الستة عشر عقب الفوز على المنتخب الروسي 1/4. 

ولكن المنتخب الدنماركي يعلم أن منتخب ويلز، الذي خرج من الدور قبل النهائي في نسخة 2016، يشكل خطرا حقيقيا، وستعتمد ويلز مرة أخرى على آرون رامزي وجاريث بيل لمحاولة صناعة الفارق أمام الدنمارك، إلى جانب الرميات الجانبية الطويلة من كونور روبرتس. 

وسيغيب إيثان أمبادو لاعب ويلز بسبب الإيقاف بعد طرده خلال الخسارة 1- 0 أمام إيطاليا في المجموعة الأولى، ومن المرجح أن يعود المدرب روبرت بيدج إلى الاعتماد على 4 لاعبين في الخط الخلفي بعدما اعتمد على طريقة 3-4-3 أمام المنتخب الإيطالي. 

ومن المنتظر أن يعتمد كاسبر يولماند مدرب الدنمارك مجددا على الجناح الشاب البالغ عمره 20 عاما ميكل دامسجارد، الذي افتتح التسجيل أمام روسيا، في مركز صانع اللعب بدلا من إريكسن، لكن الفريق سيحتاج إلى عمل جماعي جديد من أجل التأهل. 

وقال هيولماند: "لقد تابعنا ويلز وهو فريق قوي جدا، تنتظرنا مباراة متكافئة جدا". 

وفي اللقاء الثاني ضمن نفس الدور يواجه المنتخب الإيطالي، منتخب النمسا، على ملعب ويمبلي، وشارك مدافع وقائد المنتخب الإيطالي جورجيو كيلليني في المران الجماعي لـ"الأتزوري" أمس الجمعة في ختام الاستعدادات لمواجهة النمسا. 

وبعدما خروجه بآلام عضلية في الفخذ من مباراة فريقه أمام سويسرا، تمكن كيلليني بالأمس من التدرب بشكل طبيعي مع باقي زملائه، ومع ذلك، قد يفضل مانشيني عدم المخاطرة والمراهنة على فرانشيسكو أتشيربي ليلعب إلى جانب بونوتشي. 

وقال فرانكو فودا، مدرب النمسا، إن فريقه هو الأقل حظا في الفوز بكل وضوح في مباراته ضد إيطاليا القوية، لكن هذه الفرصة الضعيفة هي كل ما يحتاجه لتحقيق مفاجأة والتأهل لدور الثمانية. 

وتابع: "المنتخب الإيطالي كان الأكثر إقناعا حتى الآن في البطولة، فاز بكل مبارياته في المجموعة، خاصة المباراة الثالثة التي أجرى فيها العديد من التغييرات لكنه ترك انطباعا قويا مرة أخرى". 

وأضاف: "من الصعب تحديد النسبة المئوية (لفرص النمسا في الفوز) ولكن حتى لو كانت 10 بالمئة فقط، فهناك الكثير الذي يمكنك القيام به بـ10 في المئة". 

وبلغ المنتخب النمساوي، الذي لم يسبق له الفوز بأي مباراة في بطولة أوروبا قبل النسخة الحالية، الدور الثاني في بطولة دولية للمرة الأولى في 39 عاما، وكانت المرة الأخيرة التي ترك فيها بصمة في كأس العالم 1982.