منظمة حقوقية تدين انتهاكات الحوثي بحق الصحفيين.. وتطالب بإطلاق سراح المخفيين قسراً

الحوثي تحت المجهر - Tuesday 02 November 2021 الساعة 08:47 pm
عدن، نيوزيمن:

تزامناً مع اليوم العالمي لمواجهة قتلة الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب، طالبت منظمة حقوقية بإطلاق سراح كل الصحفيين المخطوفين والمخفيين قسراً من سجون جميع الأطراف خصوصاً القابعين في سجون ومعتقلات المليشيا المدعومة من إيران.

وأكدت منظمة ميون لحقوق الإنسان، أن الحريات الصحفية في اليمن تشهد أسوأ مراحلها نظراً إلى حجم الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين والإعلاميين في هذا البلد الذي يشهد حربا منذ أكثر من ست سنوات.

وأشارت المنظمة في بيان، إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين في حملته هذه السنة بهذه المناسبة، يركز على خمس دول من بينها اليمن.

واستعرضت جملة من الانتهاكات الحوثية خلال هذه الفترة، حيث قامت "بارتكاب جرائم القتل والاختطاف والتعذيب وإصدار أحكام إعدام بحق الصحفيين وترهيبهم وتهجيرهم قسرياً، وأغلقت العشرات من وسائل الإعلام، وحجبت المئات من المواقع الإلكترونية".

وطالبت الأمم المتحدة بعدم الخضوع لابتزاز مليشيا الحوثي وعدم إقحام الضحايا في أي عملية تبادل أسرى مستقبلية، مؤكدة، أن أحكام الإعدام الصادرة بحق أربعة صحفيين لا يزالون في سجون جماعة الحوثي منذ ست سنوات، هي أحكام صورية باطلة استصدرتها جماعة الحوثي بخلفية سياسية للتنكيل بمعارضيها وعليها الإفراج عنهم فوراً.

وأكدت أنها ستعمل على جميع المستويات وبكل السبل، على ملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية في اليمن وعدم إفلاتهم من العقاب.

وفي سياق متصل، كشف مدير منظمة ميون الحقوقية في تغريدة، أنه قُتل أكثر من 100 طفل في صفوف الحوثيين أثناء قيامهم بتصوير المعارك في الخطوط الأمامية للقتال خلال السنوات الست من الحرب في اليمن. المصور الحربي إحدى المهام التي توكل إلى الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين إلى جانب الاشتراك في القتال.

يذكر أن الحريات الإعلامية اليمنية تعرضت لـ1359 حالة انتهاك منذ العام 2015 وحتى الربع الثالث من 2021م، بينها 38 حالة قتل، ورصدت نقابة الصحفيين منها 841 انتهاكاً أي بنسبة 63.2% من عدد الانتهاكات في البلاد.