ذراع إيران تتوسع في سيطرتها جنوبي مأرب وتقترب من نقطة الفلج

الجبهات - Wednesday 03 November 2021 الساعة 07:46 pm
مأرب، نيوزيمن، خاص:

وصفت مصادر قبلية تطورات المعارك بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي في الجبهة الجنوبية لمأرب بالخطيرة.            

وأوضحت المصادر لنيوزيمن، أن الوضع خطير في وادي ذنة وذلك بعد سيطرة ذراع إيران على عدد من القرى دون قتال. 

وقالت إن الخطوة القادمة لمليشيا الحوثي صوب مخيم النازحين في وادي ذنة وهو أكبر مخيمات النزوح في المحافظة يليها نقطة الفلج. 

وحاليا تدور المعارك فوق قرية العمود وجبال روضة ذنة، ووفقا لذات المصادر، أنه بعد التقدم الذي وصفه بالكبير لذراع إيران، ستتمكن من الوصول إلى نقطة الأمن التي في الفلج والتي تعتبر آخر سلسلة جبلية للمدينة ومنها سيتم قطع الخط بالكامل على خط الجوبة ما يعرقل أي تعزيزات للجيش وسقوط ما تبقى من جبهات بمناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية وإجبارها على الانسحاب مباشرة..

وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي تمكنت منذ مطلع الأسبوع الجاري من فتح جبهات قتال جديدة من جهة الجبال السود الرابطة مع وادي ذنة وبني ضبيان التابعة لمحافظة صنعاء.

وفيما تقول قوات الجيش، إنها أفشلت محاولة تسلل إلى منطقتي يعرا والخثلة، قالت مصادر قبلية، إن مليشيا الحوثي تمكنت من السيطرة عليها بشكل كامل، يوم الثلاثاء، وتمكنت من الوصول إلى جبل السود والالتفاف على مواقع الجيش في مناطق يلا جنوب وادي ذنة وبني ضبيان.

مصادر قبلية روت تفاصيل المعركة لنيوزيمن جغرافيا، وقالت إن ذراع إيران تمكنت من التقدم عبر تسللات لعناصرها من مواقع تمركزها في جبال الجوبة.

وأوضحت المصادر، أن مليشيا الحوثي تسللت من جنوب جبهة الجوبة باتجاه وادي ذنة في منطقة العذلان وتقدمت إلى ما بعد منطقة يعرة والسيطرة عليها.

كما تمكنت من السيطرة على مواقع استراتيجية بعد عملية تسلل شمال وغرب الجوبة باتجاه وادي ذنة أيضا.

وتمكنت خلال اليومين الماضيين من التقدم في مساحة تقدر ب5 إلى 7 كيلو في اتجاه غرب الجوبة.

وأوضحت المصادر القبلية، أن المليشيا ركزت تواجدها في جبال الجوبة وعدم النزول منها حتى لا تقع في مصيدة لقوات الجيش والقبائل، وركزت على تسللات لمليشياتها لتضييق الجبهة ولتتمكن من الوصول لهدفها في البلق.

وتركز المليشيا حاليا وفقا لمصدر قبلي، على التوسع فيما بعد منطقة الخثلة والجبال السود في منطقة وادي ذنة.

وقالت إن عناصر الحوثي وبعد عملية التسلل والسيطرة على يعرة تمكنت أيضا من السيطرة على مواقع للقوات الحكومية كانت تسيطر عليها بما يقارب 2 كيلو.