«صاروخ صيني أسرع من الصوت» يثير قلق واشنطن
العالم - Thursday 04 November 2021 الساعة 04:33 pm
نيوزيمن، وكالات:
تشهد العلاقات الأميركية - الصينية توترا متعدد الأوجه، فاقمته في الفترة الماضية الاتصالات بين الولايات المتحدة وتايوان وتقارير عن تجربة صينية ناجحة لصاروخ أسرع من الصوت أطلق أواخر أكتوبر الماضي.
وشبّه جنرال أميركي كبير في البنتاغون، الخميس، التجربة الصينية الأخيرة لإطلاق صاروخ أسرع من الصوت يدور حول الأرض، بلحظة إطلاق الاتحاد السوفياتي لقمر «سبوتنيك»، أول قمر صناعي في العالم عام 1957، الذي أطلق شرارة سباق الدول العظمى على الفضاء.
وأكد رئيس الأركان المشتركة الأميركي، مارك ميلي، للمرة الأولى إجراء الصين تجربة إطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووي، معتبرا أن التصدي له سيكون «صعبا جدا»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ميلي لتلفزيون {بلومبرغ}، إن «ما شهدناه حدث مهم جدا يتعلق باختبار منظومة أسلحة فرط صوتية.. الأمر مثير جدا للقلق».
وأضاف: «لا أعلم ما إذا كان ذلك شبيها بلحظة سبوتنيك، لكن أعتقد أنه قريب جدا منها».
وتابع: «جرى حدث تكنولوجي بالغ الأهمية... ونوليه كل انتباهنا».
في المقابل، رفض المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي توصيف التجربة الصاروخية الصينية، وقال: «لا أعتقد أنه من المفيد توصيف هذا الأمر».
في سياق متصل، أكّدت بكين، الأربعاء، معارضتها للاتصالات العسكرية بين واشنطن وتايبيه، وذلك بعد إعلان الرئيسة تساي إنغ - وين وجود عدد صغير من القوات الأميركية في الجزيرة.
وذكرت تساي أن وجود هذه القوات في الجزيرة للمساعدة في التدريبات العسكرية، مضيفة إن لديها ثقة بأن الجيش الأميركي سيدافع عن البلاد في حال تعرضها لهجوم صيني.
