عبر بيحان.. شبوة تعيد رسم خارطتها
تقارير - Thursday 30 December 2021 الساعة 04:08 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:
تقف اليوم شبوة بكل تنوعها السياسي والقبلي صفاً واحداً متماسكاً لتشكل جبهة شعبية ورسمية عريضة لمقاومة الحوثي وأذنابه، بمشاركة قوات العمالقة الجنوبية التي تمثل دعماً قوياً ذا دلالات كبيرة.
الصحفي السياسي نبيل الصوفي، قال إن نهضة المجتمع الجنوبي وحسمه في مواجهة الذراع الإيرانية مكسب لكل شمالي يدرك مأزق هذه السيطرة الملعونة على الشمال..
وأشار إلى أنه ورغم كل الأوضاع الموجعة، حرب الخدمات وانهيار العملة وعبث الشرعية وصلف الإخوان، كان البعض يقول الجنوب خلاص بيطرح للحوثي، هل تشاهدون فيديوهات حماس الطريق إلى بيحان؟
ما كأن في أي مشكلة أخرى في الجنوب سواك يا حوثي..
لهذا وبهذا ينتصر الجنوب، روح تعرف قيمة الغضب.
وأضاف، في تغريدة أخرى، "وحدة الصف" أعادت الحوثي من نهم إلى بيحان مرورا بالبيضاء ومأرب والجوف.
وكادت أن تسقط الضالع بعد العود، وقتلت أبو اليمامة وعدنان الحمادي وأقصت أبو العباس وأشعلت حرباً ضد الجنوب في شقرة وأرهقت شبوة بصراعات عديو وإخوانه.
مدينة مأرب صامدة بدون وحدة صف، والعمالقة ما هي محتاجة صفوفاً.
وأكد عضو هيئة المجلس الانتقالي، سالم ثابت العولقي، أن عجلة المعركة دارت ولن تتوقف إلا بتحرير وتأمين شبوة بشكل كامل، إن شاء الله، وسيصبح مطار عتق كمطار عدن أيقونة جنوبية للمقاومة والانتصار.
السياسي أحمد الصالح، قال إن مديريات بيحان الثلاث تتأهب لنصر جديد يقضي على الحوثي وأذنابه وستكون معركة وجود بلا رحمة أو تراخ.
وأضاف: لا مكان للحوثي وأذنابه في شبوة، وعلى الجميع ان يدركون ان لا مكان للموقف الضبابي في هذه المعركة ولا نصف موقف.
الباحث عبدالوهاب بحيبح، قال ستسمعون أصواتا كاذبة تقول بأن الحوثي بدأ ينسحب من بيحان وأن هناك تنسيقا!! تأكدوا بأن من يروج لذلك هم مرتزقة لأطراف إقليمية لا يعنيها ملف اليمن، وإنما هدفها الإضرار باليمن ودول الجوار.
وأكد أن بيحان منطقة استراتيجية والمليشيا متمترسة فيها بكل قوة واستعادتها ستكون بقوة السلاح وعزم الرجال.
عن معركة بيحان قال المحامي علي ناصر العولقي، معركة بيحان الكبرى القادمة هي بين الجنوب والشمال، ومن خلالها سيتم إعادة ترسيم الحدود بين البلدين.. فلا جنوب بدون بيحان.
وحذر الناشط السياسي الاسلمي شمر، من التقاط الإخوان لصور قادة العمالقة بجبهة الصفراء وقال بأنه أمر خطير والهدف من هذا ليظهروا بعض قادتهم الهاربين من بيحان بجانبهم، مضيفاً: للعلم قادة العمالقة أربع سنوات بالساحل الغربي ما شفنا لهم صورة، حسابات الإخوان تتداول تلك الصور على أوسع نطاق.
أما الناشط حمزة المرادي، قال أنا واثق أن قوات العمالقة الجنوبية ستحرر بيحان وما بعدها من الحوثي في أيام معدودة، ولكن يبقى السؤال الأهم هل سيسمح الإخوان للعمالقة، أم أنهم سيعرقلون عملية التحرير كما حصل في الساحل لكي لا ينفضحوا أمام التحالف لأنهم سبع سنوات لم يحققوا أي انتصار يُذكر.
