قمة عربية تجمع مصر والمغرب في أبرز مواجهات ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية

رياضة - Sunday 30 January 2022 الساعة 09:33 am
عدن، نيوزيمن:

يدخل المنتخب المغربي اختباراً صعباً أمام شقيقه المصري، اليوم الأحد، على ملعب أحمدو أهيدجو، في صراع عربي على نيل تذكرة التأهل إلى المربع الذهبي لكأس الأمم الإفريقية، المقامة حالياً بالكاميرون وتستمر حتى 6 فبراير/شباط المقبل. 

ورغم أن كفة الأسود هي الأرجح في المواجهات المباشرة بين المنتخبين، على صعيد كافة المواجهات في مختلف المسابقات والتصفيات الإفريقية، إلا أن الفراعنة يحتفظون برقم استثنائي عند مواجهة أسود الأطلس. 

وتمثل مواجهة مصر في الأدوار الإقصائية من الكان، عقدة تاريخية للمنتخب المغربي، إذ إن المنتخبين التقيا مرتين فقط في أدوار خروج المغلوب بكأس الأمم عامي 1986 و2017 وفي المرتين تفوق المصريون. 

وأظهر أسود الأطلس قدراتهم بصدارة مستحقة للمجموعة الثالثة، عقب الفوز على غانا وجزر القمر والتعادل مع الجابون، ثم تخطي عقبة مالاوي في ثمن النهائي. 

ويتسلح خليلوزيتش بقدرات متميزة على المستوى الفردي في تشكيلة المغرب، على رأسها التألق اللافت للنجم أشرف حكيمي صاحب التسديدات الصاروخية، الذي سجل هدفين حتى الآن، بخلاف مهارة سفيان بوفال وسليم أملاح والمردود الكبير للاعب الوسط سفيان أمرابط. 

ويدرك المدرب البوسني قوة حارسه المتميز ياسين بونو، أحد أبرز حراس المرمى في إفريقيا خلال المواسم الأخيرة، والذي يعطي الأسود قوة إضافية. 

ويعول المنتخب المغربي على نجمه الموهوب يوسف النصيري في خط الهجوم، للوصول إلى مرمى الفراعنة، وتسهيل مهمة زملائه في هذه المواجهة الصعبة. 

لكن منتخب مصر يبدو في حالة معنوية مرتفعة، بعد استعادة الثقة بعبور عقبة كوت ديفوار في ثمن النهائي بركلات الترجيح، إثر تأهل مهزوز عن المجموعة الرابعة، بفوز مكرر ضد غينيا بيساو والسودان (1-0) والخسارة بنفس النتيجة أمام نيجيريا. 

واستجمع منتخب مصر قواه واستعاد ثقة مناصريه، بأداء قوي وروح قتالية أمام كوت ديفوار، حيث خرج بشباك نظيفة وتأهل بركلات الترجيح. 

ويعول كيروش على مثلث الهجوم الذي يضم محمد صلاح نجم الشباك في تشكيلة الفراعنة، بجانب مصطفى محمد وعمر مرموش، بخلاف تألق ثنائي الوسط محمد النني وعمرو السولية. 

وتحيط الشكوك حول مشاركة حمدي فتحي لاعب الوسط ومحمد الشناوي حارس المرمى، لكن الحارس البديل محمد أبو جبل، أظهر قدراته بقوة، وقاد الفراعنة لربع النهائي، بتصديه لركلة ترجيح أمام كوت ديفوار. 

ويعود محمود حمدي الونش في خط الدفاع بعد غياب للإصابة، لكن تألق زميله محمد عبد المنعم قد يصعب مهمته في العودة للتشكيل الأساسي للمدرب كيروش، الذي يراهن على غلق مناطقه الدفاعية، مستعينا بقدرات النجم أحمد حجازي. 

وفي آخر مواجهات الدور ربع النهائي يصطدم منتخب السنغال بغينيا الاستوائية، على ملعب "جابوما". 

وتأهلت السنغال من دور المجموعات على قمة المجموعة الثانية، برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين، حيث سجلت هدفا وحيدا من  ضربة جزاء، لتكون أقل المنتخبات تسجيلا للأهداف في الدور الأول. 

وفي ثمن النهائي، لم يقدم أسود التيرانجا آداء مقنعا أمام الرأس الأخضر، لكن نجحوا في التأهل بهدفين نظيفين. 

وسيكون الثنائي بامبا دينج والنجم ساديو ماني متاحين، لخوض مواجهة ربع النهائي. 

من جانبها، قدمت غينيا الاستوائية آداء جيدا في المجموعات، ورغم خسارة أول مباراة، إلا أنها نجحت في التأهل بعد تحقيق انتصارين متتالين على الجزائر وسيراليون. 

وفي ثمن النهائي، عبر المنتخب الغيني الاستوائي نظيره المالي بركلات الترجيح 6-5، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 0-0. 

وتعد هذه رابع مواجهة رسمية بين المنتخبين، حيث تقابلا في أمم إفريقيا 2012 وتفوقت غينيا 2-1. 

كما التقيا في تصفيات أمّم إفريقيا 2019، انتهت المواجهتان لصالح السنغال "3-0 ذهابا و1-0 إيابا".