جناح الإخوان في الشرعية يعيق معالجة ملف الاقتصاد

إقتصاد - Tuesday 01 February 2022 الساعة 11:34 am
عدن، نيوزيمن:

تواصل الشرعية المختطفة من حزب الإصلاح الإخواني، إعاقة معالجة الملف الاقتصادي في المناطق المحررة، من خلال إفشال البند الخاص بهذا الملف في اتفاق الرياض، الأمر الذي أدى إلى مزيد من تدهور الأوضاع الاقتصادية في المحافظات الجنوبية، رغم الخطوات التي اتخذت بما فيها تعيين إدارة جديدة  للبنك المركزي.

واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعه الأخير، قوى في الشرعية بالسعي لإفشال اتفاق الرياض من خلال اتخاذ قرارات أحادية الجانب في الملف الاقتصادي، ما أدى إلى تدهور الأوضاع في المحافظات الجنوبية.

وقال إنه لن يسمح باستمرارية العمل بالقرارات أحادية الجانب الصادرة من جانب الشرعية والتي تسعى من خلالها بعض القوى لضرب اتفاق الرياض وإفشاله.

وشدد أنه لن يتردد عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تنفيذ تلك القرارات الأحادية متى ما تتطلب الأمر.

وطالب المجلس الانتقالي حكومة المناصفة باتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة أزمة المشتقات النفطية، وإيجاد حلول فورية لإنهاء الأزمة التي قالت إن عناصر الجشع والنفوذ تفتعلها على حساب المواطن.

وفي السياق، كشف الأكاديمي الجنوبي الدكتور فضل الربيعي، عن أسباب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في المناطق المحررة، موضحا أنه بسبب عدم تنفيذ اتفاق الرياض.

وقال الربيعي، في منشور له على الفيسبوك، إن الواقع أثبت بأن عدم تنفيذ الاتفاق قد أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في المناطق المحررة، كالانهيار المتسارع في سعر العملة الوطنية أمام الدولار.

وأوضح أن تدهور مستوى الخدمات في المحافظات الجنوبية المحررة، وتأخير صرف مرتبات العسكريين، بسبب غياب وضعف دور الحكومة وعدم تنفيذ اتفاق الرياض الذي أعاق أداء مهامها. 

وأضاف إن الجانب الاقتصادي يشكل أهمية كبيرة بالدفع بالاتفاق نحو تعزيز الثقة بالحكومة الجديدة ورفدها بالموارد لتجابه المعضلات الاقتصادية.

وقال الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، إن الوضع لم يتغير والمرتبات لم تصرف رغم وجود الحكومة في الداخل وتغيير إدارة البنك المركزي، التي كانت ما تسمى بالشرعية تتحجج بها.

وقال في تغريدة له على تويتر، إن الذرائع التي كانت تسوقها الشرعية في الأشهر الماضية بشأن تمنعها صرف مرتبات الجيش والأمن وعدم انتظامها شهريا هي: عدم السماح للحكومة بالعودة إلى عدن، ورفض نائب محافظ البنك (شكيب الحبيشي) لأوامر الرئاسة والحكومة.

وأضاف، اليوم وبعد عودة الحكومة بكل وزرائها تقريبا إلى عدن، وإبعاد الحبيشي من رأس البنك انتفت هذه الذرائع كلها وانكشف المستور لمن انطلت عليهم هذه الذرائع الواهية، ومع ذلك ها هو الوضع يراوح مكانه من التلكؤ ومن محاربة خلق الله بلقمتهم وكرامتهم لغايات سياسية.