طالبوا برحيلها.. جنوبيون: بقاء المنطقة الأولى بحضرموت استمرار للقتل والإرهاب

الجنوب - Sunday 06 March 2022 الساعة 05:52 pm
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

عبر جنوبيون خلال هاشتاج (#تطهير_الوادي_من_الارهاب‬⁩)، عن رفضهم القاطع للأعمال الإرهابية التي تدار برعاية الإخوان في وادي حضرموت بقيادة المنطقة العسكرية الأولى، والمطالبة باستكمال تحرير الوادي من الاحتلال والإرهاب وانتشار قوات النخبة الحضرمية.

وطالب أبناء حضرموت والجنوب،‬⁩ برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى المسيطرة على مديريات وادي حضرموت، بعد فشلها المريع في تأمين مديريات الوادي وحفظ أرواح المواطنين جراء تفشي أعمال القتل والتقطع والاختطافات.

وفي مؤتمر الهبّة بحضرموت، السبت، أكد الشيخ حسن بن سعيد الجابري، أن المحافظة لن تنعم بخيرات وأمن واستقرار حضرموت، حتى رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى خارج المحافظة.

وأوضح الناطق الرسمي للقوات الجنوبية، محمد النقيب، أن تطهير الوادي مرهون بإخراج مليشيات المنطقة الأولى ذات الولاء المزدوج للإخوان والحوثيين والمعروفة برعايتها وإيوائها للإرهاب وعناصره وتنظيماته وهذا ما نص عليه اتفاق الرياض، وانتشار قوات النخبة الحضرمية في كامل ربوع حضرموت.

وقال مستشار رئيس المجلس الانتقالي، صدام عبدالله، أصبح وادي حضرموت بؤرة خصبة للاعمال الارهابية إذ انتشرت جرائم الاغتيال والخطف وآخرها  اختطاف أجنبيين اثنين وأصبح من الضرورة تحرير وادي حضرموت واخراج مليشيات المنطقة الاولى تطبيقا لاتفاق الرياض وتمكين النخبة الحضرمية باعتبارها الاجدر في حفظ الأمن والاستقرار.

وأكد مدير إدارة انتقالي المهرة الثقافية، طه سعيد، أن قوات ابو العوجاء والحليلي لم تقدم لأبناء وادي حضرموت غير الارهاب ولا شيء غيرها. عمليات الاغتيال التي تحصل امام مرأى ومسمع العالم والفاعل سائق دراجة نارية وفجأة يختفي في أحد القطاعات العسكرية التابعة لقوات ابو العوجاء والحليلي، لذا اخرجها يعد تأمينا لحضرموت.

وقال السياسي نايف العدي، الجماعات الإرهابية متواجدة في وادي حضرموت بكثرة وتغتال أبناء الوادي بدم بارد ودون حساب او عقاب لأنهم تحت مظلة المنطقة العسكرية الأولى التابعة للمليشيا الإخوانجية، لذلك لا بد من التطهير.

من جانبه أكد السياسي محمد سعيد باحداد، أن أركان المنطقة العسكرية الأولى يحيى أبو عوجا الحاشدي يقف خلف عملية اختطاف الأجانب في الخشعة بوادي حضرموت، فقوات علي محسن الأحمر هي من تدير مخطط الإرهاب في تلك المناطق النفطية وتسلحهم عمدا لعرقلة تحركات المجلس الانتقالي لاستكمال تحرير الأرض والثروة والقرار.

ولفت الصحفي محمد النود، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يملك القوة العسكرية القادرة على تأمين كافة المحافظات الجنوبية، وارتفعت حظوظه، عقب الانتصارات التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية، في مديريات بيحان بمحافظة شبوة الجنوبية وحريب بمأرب اليمنية في وقت قياسي. 

وقال الناشط سيف العيفري، قوات الشرعية الإخوانية المتواجدة في حضرموت  مهمتها نهب الثروات ونشر الإرهاب واختطافات الأجانب للحصول على الأموال مقابل الإفراج عنهم، الإرهاب والاختطافات لا تحل إلا حيثما حلت قوات الشرعية الإخوانية.