نشطاء الجنوب يعترضون على إعادة الحكومة افتتاح جمعية الحكمة المتهمة بالإرهاب

الجنوب - Wednesday 09 March 2022 الساعة 08:06 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

تشهد الساحة الجنوبية غلياناً تجاه العديد من الفعاليات التي يرونها تهديداً وطنياً، ويعكس الغليان الجنوبي شعوراً بالإحباط من عدم تنفيذ اتفاق الرياض وعدم قيام الحكومة بأي جهود لمعالجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الجنوب وعلى رأسها الكهرباء وغلاء الأسعار وانهيار العملة.. مقابل فعاليات تنفذها الأطراف الحكومية وأحزاب ما قبل 2015 ضد الخيارات والمطالب الجنوبية.

هاشتاج #جمعية_الحكمة_تفرخ_الارهاب‬‎ هو اخر معارك النشطاء الجنوبيين خصصوه لرفض اعادة افتتاح جمعية الحكمة المرتبطة بمؤسسة عيد المحظورة ضمن تهم دولية بالإرهاب.

ورأى الناشط عمار بن هلابي، ‏أن أفران عدن أحق بمقرات وبصناديق التبرعات التابعة لجمعية الحكمة. وقال: انا من كثر جمعيات الإصلاح المنتشرة لاجل تفريخ الارهاب وجمع ولاءات الشباب في الجنوب للشمال صارت عندي فوبيا من الجمعيات حتى الأممية.

وقال السياسي محمد بن فيصل، ‏صنف التحالف (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) جمعية الإحسان كيانا إرهابيا، والسبب أنّها مدعومة من مؤسسات إرهابية محظورة، ومن تلك المؤسسات جمعية عيد الخيرية القطرية.

وشارك أدلة وصور أثبتت أن جمعية الحكمة كذلك مدعومة من مؤسسة عيد الخيرية، في رابط تغريداته: 

https://twitter.com/MohdF113/status/1501558766076149772


وتخوف الصحفي محمد النود، من أن ‏عودة جمعية الحكمة إلى عدن والجنوب سيزيد الإرهاب والتكفير، فهي جزء من جماعة الإخوان التي صنفت في كل بلدان العالم أنها جماعة إرهابية. 

وشارك صورة ظهر فيها الإخواني عارف حجري رئيس جمعية الحكمة إلى جانب قيادات بارزة في التيار الإخواني ابرزها محمد الأهدل رئيس جمعية الاحسان وصالح الوادعي رئيس جمعية الصديق إلى جانب مندوب محمد الإمام صاحب مركز معبر صالح بن جدبان خلال تسليمهم قافلة تموينية لدعم الحوثي في مأرب. 

فيما قالت مغردة تدعى اليافعية، إن ‏أحمد سيف، الذي فجر نفسه في مدرسة السنافر  وقتل 71 من خيرة شبابنا، هو من طلاب جمعية الحكمة وكان يستلم منهم راتبًا شهريًا بصفته مدرس حلقات تحفيظ الجمعية، مشيرة الى ان الجمعية تصدر وتفرخ الإرهاب، ويجب إغلاقها وحظرها في الجنوب. 

مدير إدارة الثقافة في انتقالي المهرة، قال إن حزب الاصلاح عمل على انشاء جمعيات ومؤسسات سيطر من خلالها على كافة المنظمات الدولية والدعم الدولي وكل ذلك يتم تسخيره لتحقيق اجندة الحزب وخططه التآمرية، فهذه الجمعيات رغم كثرتها لا تخدم الا اهداف وخطط حزب الإخوان. 

وتساءل: ماذا استفاد المجتمع الجنوبي من كل تلك الجمعيات والمؤسسات التابعة لحزب الإصلاح؟