مقتل 5 جنود إسرائيليين في هجمات مسلحة قرب تل أبيب

العالم - Wednesday 30 March 2022 الساعة 04:13 pm
نيوزيمن، وكالات:

قتل خمسة جنود إسرائيليين، مساء الثلاثاء، في هجمات بالأسلحة النارية بموقعين مختلفين بالقرب من مدينة تل أبيب، وفق ما أفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية في هجوم هو الثالث خلال أسبوع.

ومع هجوم مساء الثلاثاء، يرتفع عدد القتلى خلال أسبوع إلى 11، وقد تبنى تنظيم داعش اثنتين من تلك الهجمات.

وقال رئيس جهاز الإسعاف الإسرائيلي إيلي بن "للأسف أحصينا خمسة قتلى".

وأكدت الشرطة أن عناصرها قتلوا المهاجم الذي لم تعلن هويته على الفور.

لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أنه يدعى ضياء حمارشة (27 عاما) من بلدة يعبد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو أسير سابق في السجون الإسرائيلية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد.

وقعت الهجمات في مدينة بني براك القريبة من تل أبيب وفي بلدة رمات غان المجاورة، وأسفرت كذلك عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وفي المساء، أفاد سكان من بني براك وهي بلدة يسكنها يهود متزمتون ومن رمات غان المجاورة، أن رجلًا يقود سيارة فتح النار على المارة.

عقب الهجوم، انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة في ضاحية بني براك.

وقالت الشرطة في بيان "يظهر من التحقيق الأولي أن ارهابيًا أطلق النار على مواطنين في شارع هشنايم في مدينة بني براك وأصاب عدة مواطنين إصابات حرجة.. من هناك انتقل إلى شارع هرتسل وأطلق النار على مواطنين آخرين"، مؤكدة أن قوة من الشرطة على دراجات نارية تمكنت من "تحييده".

من جهته، دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم.

وقال عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار".

وحذّر عباس من "استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم".

وأعربت الولايات المتّحدة عن "إدانتها الشديدة" للهجوم "الإرهابي".

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان "ندين بشدّة الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في بني براك بإسرائيل (...) هذا العنف غير مقبول. مضيفا" يجب أن يكون بمقدور الإسرائيليين، كجميع الناس في كلّ أنحاء العالم، أن يعيشوا بسلام ومن دون خوف".

تأتي الهجمات الثلاثاء، بعد هجوم بإطلاق النار الأحد أسفر عن مقتل شرطيَين إسرائيليَين في مدينة الخضيرة الشمالية.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم وأن انتحاريين نفذاه.

والثلاثاء الماضي قتل شخص اعتبر من المتعاطفين مع التنظيم المتطرف أربعة إسرائيليين في هجوم نفذه عن طريق الطعن والدهس في مدينة بئر السبع الجنوبية.

وأشادت حركة حماس بهجوم الثلاثاء.

 وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري في بيان "إن العملية النوعية وسط تل أبيب تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

وجاءت الهجمات في بني براك بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للأردن حيث التقى العاهل الأردني عبدالله الثاني سعيا لإحلال "التهدئة الشاملة" في القدس و"منع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد" مع اقتراب شهر رمضان، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.