مغردون: نهاية بطولية لشهيدة الحقيقة "عاقلة" بعد رحلة 20 عاماً

تقارير - Wednesday 11 May 2022 الساعة 06:43 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

خيّمت سحابة حزن على الوطن العربي، صباح الأربعاء، بتلقي خبر مقتل الصحفية البارزة شيرين أبو عاقلة برصاص قناص إسرائيلي، في فلسطين، وسط إدانات عربية وعالمية.

وتناقل مغردون أبرز عبارات أبو عاقلة، ومنها "لن أنسى أن الموت كان أحيانا على مسافة قريبة".. وقالوا لا داعي لإرفاق صورة، فهي رحلة عشرين عامًا كاملةً سيستدعيها عقلك مباشرة..

وقال يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي، إنه كلما أكثر الصهاينة من قتل الفلسطينيين تجددت وترسخت القضية الفلسطينية في وجدان المسلمين وشعوب العالم أجمع كحق فلسطيني وعربي مصيري لا يمكن نسيانه..

وكتب الصحفي السياسي، أمين الوائلي في منشور، احتراما لروح شيرين أبو عاقلة ودمها الطري يقتضي المقام تحاشي التوظيفات السياسية، لكن قتلة الصحفيين والنساء والأطفال، يعتدون على ذكرى الشهداء، بالتطفل وذرف (تعازي التماسيح)، القناصة القتلة، كالحوثيين، الذين تطوق رقابهم دماء ريهام البدر والعشرات من الشهداء، لا يختلفون عن قتلة شيرين.

وقال الصحفي إياد الشعبي رئيس مركز 24 ساوت، عن صورة مقتل أبو عاقلة، بأنها صورة لن تمحى..

من جانبه كتب الصحفي فاروق ثابت في منشور، كانت طودا إعلاميا نادرا وصوتا جهاديا مناضلا ومرابطا لأجل القضية الفلسطينية، منذ بدأت مشاهدة قناة الجزيرة شاهدت شيرين معها، كانت هي نافذتنا إلى فلسطين، اليوم استهدف الإسرائيليون هذه النافذة لأجل إغلاقها للأبد، ومع ذلك فإن فلسطين ولادة بملايين الأبطال.. 

وأضاف، شيرين جسدت مسيرة عطرة من النضال يخلدها التاريخ لأجل وطنها وقضيتها، وسيفتخر بها الفلسطينيون وكل العرب المخلصين دائماً وأبداً.  

وقال الناشط محمد بن دحمان، تم توديع الصحفية شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة على أصوات الصلوات والترانيم والدعوات والتراتيل مع الله أكبر، ليعرف العالم أن الدين لله والوطن للجميع، وأن الله محبته عظيمة ورحمته وسعت كل شيء، فالإنسان روح الأديان!

الجذير بالذكر أن في أدبيات الصحافة يرتدي الصحفيون والصحفيات الزي الأزرق المعروف والخوذة أثناء تغطيتهم للأخبار في أماكن الصراع حول العالم وذلك لحمايتهم وللتعريف عنهم حتى لا يتم استهدافهم بالإصابة أو القتل. 

يعد قتل الصحفيين والصحفيات أثناء ممارستهم عملهم خرقاً كبيراً للمواثيق والقوانين الدولية، إلا أن ذلك لم يقِ أبو عاقلة من رصاص القناص الإسرائيلي.