مهازل الاتحاد اليمني لكرة القدم متواصلة من المنتخب الأول وصولاً إلى منتخب الناشئين

رياضة - Tuesday 07 June 2022 الساعة 07:08 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

يتعرض الاتحاد اليمني لكرة القدم لموجة انتقادات شديدة من قبل الإعلام والشارع الرياضي، بسبب جملة من التخبطات، والخطوات غير المدروسة التي أدت إلى إخفاقات كبيرة، ستؤتر بدورها على نتائج المنتخبات الوطنية بفئاتها السنية المختلفة، خلال الاستحقاقات القادمة. 

وابتداءً من المنتخب الأول والذي من المقرر أن يخوض فجر غد الأربعاء أولى مبارياته في تصفيات الملحق المؤهل لنهائيات كأس آسيا 2023، في مجموعة كان يجب أن تكون في المتناول، تضم منتخبات: الفلبين، فلسطين ومنغوليا الدولة المستضيفة. 

حيث خلت القائمة النهائية التي أعلن عنها المدرب الجزائري عادل عمروش من وجود اللاعبين اليمنيين المغتربين الذين شاركوا في المعسكر وهم: (عبدالجبار العبادي، طارق شهاب، امجد مرشد، اكرم العميري) وذلك بسبب عدم امتلاكهم الوثائق الخاصة بهم (جواز سفر + بطاقة شخصية) حيث إن ثلاثة لاعبين لديهم جوازات سفر ولكن لا توجد لديهم بطاقات شخصية، ولاعب لا يمتلك جواز سفر ولا بطاقة شخصية، الأمر الذي لم يساعد الاتحاد في تسجيلهم في الاتحاد الآسيوي. 

فما الذي منع الاتحاد من استخراج هذه الوثائق في الوقت المطلوب حتى يتم التحاق اللاعبين المحترفين بالقائمة التي غادرت إلى منغوليا؟، لتخسر بذلك بعثة المنتخب أربعة أسماء كانت من الممكن ان تكون تدعيما مهما لقائمة المنتخب، من أجل التأهل إلى نهائيات كاس آسيا للمرة الثانية على التوالي، بعد المشاركة التاريخية الأولى في النسخة السابقة قطر 2019.

ولتستمر عشوائية عمل الاتحاد، بتأخر رحلة مغادرة بعثة المنتخب من الدوحة إلى منغوليا حيث انها ستصل قبل أقل من 24 ساعة من انطلاق أول مباراة في التصفيات والتي ستكون أمام الفلبين، فيما قد وصلت بعثتا المنتخب الفلبيني والفلسطيني إلى منغوليا يوم الاحد الماضي واجروا اكثر من حصه تدريبية، وهذا بدوره سيؤدي إلى خوض اللاعبين المباراة الأولى وهم في حالة بدنية سيئة نتيجة تعب السفر، وعدم أخد القسط الكافي من الراحة، وعدم القيام باي حصة تدريبية على الأراضي المنغولية قبل المباراة. 

كما أن المنتخب سيخوض التصفيات بدون إقامة أي مباريات ودية من أجل ان يقف الجهاز الفني على مدى جاهزية اللاعبين، بالإضافة إلى بعض الأخبار المتداولة عن عدم تسليم لاعبي المنتخب الأول المعسكرين منذ شهر مارس لمستحقاتهم المالية. 

وانتقالا إلى منتخب الناشئين، أعلن أمس الاثنين الموقع الرسمي لاتحاد غرب آسيا عن انسحاب حامل النسخة الأخيرة من بطولة الناشئين المنتخب اليمني، ليعود بعدها مدرب المنتخب قيس محمد صالح ويؤكد مشاركة المنتخب على صفحته في وسيلة التواصل الاجتماعي "فيس بوك". 

ولم يقم الاتحاد بإصدار أي بيان رسمي يوضح سبب اللغط الذي حصل، حيث تفاوتت الأنباء بين ‏أن الانسحاب جاء عقب نتائج الفحوصات للاعبين التي أظهرت تجاوز عدد كبير من لاعبي المنتخب للأعمار ولم يسعف الوقت المدرب قيس صالح في البحث وتأهيل لاعبين آخرين، نظراً لقرب انطلاق البطولة.

فيما تسربت أنباء أخرى تفيد بأن قرار الانسحاب حدث فيه لبس من قبل اتحاد غرب آسيا، وأن في المراسلة بين الاتحاد اليمني واتحاد غرب آسيا تم ذكر أن منتخب الشباب المنسحب من البطولة وليس منتخب الناشئين، إلا أنه بعد كل هذا لم يصدر الاتحاد اليمني أي بيان رسمي يوضح فيه ما حدث. 

بالإضافة إلى عدم إيلاء الاتحاد أي أهمية بالمنتخب الذي أوجد الفرحة الوحيدة لليمنين منذ أكثر من 7 سنوات ووحدهم شمالا وجنوبا، حيث تأخر إقامة معسكر منتخب الناشئين المقبل على ثلاث مشاركات مصرية خلال 5 أشهر، وهي كأس العرب وتصفيات كأس آسيا، وبطولة غرب آسيا، والتي تم إقامة المعسكر الاستعدادي لها قبل 20 يوماً فقط من موعد إقامة البطولة.