عادات العيد وضحكات الأطفال وأجواء باردة تكسر قيود الأزمات في عدن

الجنوب - Sunday 10 July 2022 الساعة 06:14 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

فعاليات واحتفالات وثغور أطفال باسمة تصدرت موسم عيد الأضحى في العاصمة عدن، لتكسر جو الأزمات الخانق والمفتعل في المحافظة، التي تزامنت مع أجواء باردة ضبابية وسط غياب الشمس الحارقة مصحوبة برياح باردة، بدأت أول أيام العيد عقب موجة حر ضربت المحافظة.

رغم أزمات المياه والكهرباء والغلاء المعيشي والحوادث الإرهابية التي تحارب مدينة الأمن والسلام (عدن)، مرة تلو الأخرى، إلا أن مظاهر واحتفالات عيد الأضحى طغت على كل ذلك تراها في كل شوارع المحافظة المزدحمة بالكبار والأطفال.

امتلأت مساجد ومصليات عدن، صباح العيد بجموع غفيرة من المصلين لأداء صلاة العيد، بحلة الملابس الجديدة وفرحة الأطفال فرحة بهذا الموسم العظيم، آملين بتحسن أحوال الناس ووضعهم المعيشي إلى الأفضل.

ومن مظاهر العيد في المحافظة، تجمع الأسرة عقب صلاة العيد، على سفرة الفطور التي تحتوي على طبق الكبدة والخبز والشاي الحليب، اعتادت البيوت العدنية على هذا الطبق أيام العيد، وبعد تبادل سلام العيد بين الأسرة وتوزيع العيديات على الأطفال (مبلغ مالي، حلويات العيد)، تستعد نساء الأسرة لتحضير وجبة الغداء المعتادة وهي وجبة (الزربيان) التي اشتهر بها السالف العدني.

للأطفال طقوس خاصة 

فيما يسرع الأطفال للذهاب إلى الخارج لتنفيذ طقوسهم العيدية الخاصة، بإنفاق عيدياتهم على ركوب الألعاب، وإشعال الألعاب النارية، وشراء ألعاب الأطفال من عرائس ومسدسات.

ضحكات وابتسامات الأطفال المرتدين لأزياء العيد الجديدة تبعث الأمل في النفوس، فتجدهم يلهون بعدة ألعاب في حواريهم منها ركوب الجمال والأحصنة، والدراهين وركوب العجلات والسيارات الصغيرة.

طقوس الأسر العيدية 

من جانبها الأسر تستعد لقضاء إجازة العيد والخروج وقضاء الوقت في المتنزهات سواء البحرية أو الملاهي، حيث تلاحظ أماكن البحر مكتظة بالأسر والأطفال وتقام عدة فعاليات غنائية وحفلات مختلفة في أماكن عديدة بالمحافظة.