قرارات شبوة تربك صنعاء.. إسناد حوثي لجبهة الشتائم ضد العليمي والتحالف

تقارير - Monday 15 August 2022 الساعة 05:25 pm
صنعاء، نيوزيمن:

بألفاظ نابية وعبارات غير حصيفة، دخل القيادي الحوثي حسين العزي، خط مهاجمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، فيما يعد إسناداً لوجستياً حوثياً لحملة حزب الإصلاح (الفرع المحلي للإخوان المسلمين في اليمن) ضد العليمي والتحالف على خلفية القرارات الأخيرة في محافظة شبوة.

وأثار الظهور الإعلامي الأخير لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، هستيريا جماعتي  الإصلاح والحوثي سوياً، حيث تواصل كتائب الإخوان الإلكترونية وقيادات في صفوف الجماعة شن حملة إعلامية مسيئة ضد مجلس القيادة و"التحالف العربي" والعليمي منذ تصديق الأخير على قرار محافظ شبوة عوض بن الوزير، بإقالة قائد ما تسمى "قوات الأمن الخاصة"، العميد عبدربه لعكب، على خلفية التمرد المسلح.

وجاء الإسناد الحوثي الشتائمي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، متسقاً مع محتوى العبارات الانفلاتية والألفاظ السوقية والمصطلحات التجريحية والشتائم التي يسوقها اعضاء ونشطاء حزب الإصلاح ضد العليمي.

ويشير وصف القيادي الحوثي المعين بمنصب نائب وزير الخارجية في صنعاء، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي باستخدام عبارة أو كلمة نابية (........)، إلى خروج الأول عن سياق الحصافة السياسية وحتى الدبلوماسية انطلاقا من موقعه الافتراضي. 

كما أن الاستنفار الحوثي هذا يعني أيضاً أن وقع القرارات الأخيرة في شبوة على مليشيا الحوثي في صنعاء ربما أشد تأثيراً وأكثر إرباكاً من وقعها على جماعة التمرد المسلح في شبوة ومنصات التواصل الاجتماعي.

وكان القيادي الحوثي العزي حاول مغازلة الإصلاح والاصطياد في مياه التمرد على القرارات الأخيرة، بالإساءة للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، والتشكيك في شرعية مجلس القيادة الرئاسي، معبّراً في تغريدة له على "تويتر" عن إدانته لـ"قصف الإمارات لميليشيا الإصلاح"، مؤكداً استعداد جماعته لنسف الهدنة مقابل الدخول في حرب ضد التحالف مع حزب الإصلاح.

 وقبل تصديقه على قرارات إقالة قيادات عسكرية وأمنية (إخوانية) متمردة في شبوة، كان العليمي عند عناصر الإخوان "فخامة الرئيس" و"الرئيس الأكاديمي" و"الوالي الشرعي"، و"خير خلف لخير سلف"، قبل أن يتحول بين عشية وضحاها في قاموس هؤلاء إلى "خائن وعميل....!" طالما جاءت رياح تصديقه على قرارات محافظ شبوة بما لا تشتهيه سفن التمكين الإخوانية من مفاصل الحكومة والسلطة.