أطباء بلا حدود تتابع جهود الأمن لتحرير موظفيها المختطفين في مأرب

السياسية - Saturday 16 September 2023 الساعة 09:44 am
عدن، نيوزيمن:

يقوم فريق من منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، بزيارة ميدانية إلى العاصمة عدن، من أجل متابعة آخر التطورات في قضية اختطاف اثنين من موظفيها في محافظة مأرب نهاية أغسطس الماضي.

وعقد رئيس فريق إدارة الأزمة بمنظمة أطباء بلا حدود في اليمن السيدة إستيفاني فوبرت، لقاء موسعا مع وزير الداخلية اللواء ركن إبراهيم حيدان، من أجل متابعة الجهود الحكومية الهادفة لتحرير اثنين من موظفي أطباء بلا حدود في مأرب. كما ناقش المسؤول الدولي جهود السلطات الأمنية في حماية وتأمين المنظمات الدولية والطواقم العاملة في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية في البلاد.

ووفقاً لما ذكرته وكالة سبأ الحكومية قدم وزير الداخلية حيثيات اختطاف الموظفين التابعين لمنظمة أطباء بلا حدود بالقرب من محافظة مأرب. وتحركات الأجهزة الأمنية في جمع الاستدلات للوصول إلى الخاطفين والحرص على سلامة أرواح المختطفين.

وأشاد الوزير حيدان بجهود المنظمة وتدخلاتها الإنسانية في اليمن، مؤكداً حرص الوزارة على حماية وسلامة الطواقم العاملة بالمنظمات الدولية في اليمن، مشدداً على أهمية التنسيق المشترك مع الوزارة لتأمين تحركات طواقمها الميدانية في المحافظات المحررة.

وأعلنت المنظمة في 29 أغسطس الماضي، انقطاع الاتصال مع اثنين من موظفيها، أحدهما ألماني والآخر من ميانمار أثناء تواجدهم قرب محافظة مأرب.

>> اغتيال وخطف واستهداف.. ثلاثي شر في مهمة ترهيب العمل الإنساني الدولي باليمن

وجاءت زيارة الوفد إلى العاصمة عدن ولقاء وزير الداخلية بعد أيام فقط من تحميل السلطات الأمنية في مأرب الموالية لحزب الإصلاح، إدارة منظمة أطباء بلا حدود المسؤولية عن حادثة اختطاف موظفيها قرب المحافظة.

ونقل عدد من وسائل الإعلام الإخوانية معلومات عن مذكرات رسمية قدمتها منظمة أطباء بلا حدود بشأن تخفيض وتقليص الحمايات التي تفرضها أجهزة الأمن للطواقم الميدانية. محملة المنظمة المسؤولة عن حوادث الاختطاف التي تطال موظفيها الأجانب.

وبحسب مصادر أمنية في مأرب فإن السلطات الأمنية تطالب المنظمات الدولية العاملة في المحافظة بمبالغ مالية ضخمة من أجل تأمين تحركاتهم الميدانية. ورجحت المصادر أن تكون عملية اختطاف الموظفين مرتبطة برفض المنظمة دفع مزيد من الأموال للسلطات الأمنية تحت خانة حراسات أمنية.

وكانت المنظمة قد أعلنت في مارس/آذار 2022، عن اختطاف اثنين من موظفيها من قبل مسلحين مجهولين بينما كانا في طريقهما من محافظة حضرموت إلى مأرب، قبل أن يتم الإفراج عنهما لاحقا في سبتمبر من العام ذاته بعد أنباء عن دفع فدية مالية.