حراج "الضربة" للأسماك مصدر جذب لشركات ومطاعم داخل عدن وخارجها

الجنوب - Sunday 17 September 2023 الساعة 08:22 am
عدن، نيوزيمن، هبة البهري:

تعتبر مراكز الإنزال السمكي "الحراج" من أهم الأماكن التي بحاجة إلى الارتقاء بالعمل السمكي والجمعيات السمكية لتحسين مستوى إنتاج الصيادين والاقتصاد الوطني.

ويعد حراج "الضربة" في مديرية البريقة بالعاصمة عدن أحد تلك الأماكن التي توفر أسماكاً بكميات كبيرة وأنواع مختلفة حتى تلك التي ليست من ضمن الموائد المحلية.

جابت عدسة "نيوزيمن" حراج الضربة، حيث يبيع الصيادون مخزونا سمكيا وفيرا من أنواع مختلفة في مزادات علنية لصالح شركات ومطاعم من خارج العاصمة وداخلها.

وقال سعيد بردجه مُحَرّج وكاتب الحراج، ويعد الوسيط بين الصياد والمشتري سواءً من الشركات أو الأفراد: "يوفر الصيادون أنواعا من السمك، حيث يوفر الحراج لقمة عيش للكثير من الصيادين والعمال".

وعن شراء يوم السبت قال بردجة، بِيعت سلة سمك "الشروة" بـ25 ألف ريال، و"المطعوس" بـ25 ألفا، فيما سعر البياض 10 آلاف، ومن الممكن أن يصل سعر الحوت الثمد الكبير إلى 500 ألف ريال يمني.

أما سمك البنجيز والهوملان غير المرغوب بهما على سفرة غذاء المواطنين، يتم صيدها بكميات ضخمة وتصديرها إلى الخارج وحضرموت عبر شركات تشتريها من الصيادين عبر المزاد وتشحنها عبر سفن إلى دول أخرى لتصنع منه مواد طبية، وتستسيغ دول شرق آسيا أكله وله طلب كبير، حسب حديث الصيادين.

مراكز الإنزال السمكي "الحراج" بحاجة لإشراف وتدقيق ومراقبة من قبل الجهات المختصة، واهتمام مكثف بشؤون الصيادين والارتقاء بها وتنظيم عملها وإعادة تأهيلها باعتبارها والصيادين الركيزة الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني.