تأخير إنجاز تأهيل طريق الجسر الحيوي في عدن يُفاقم معاناة السائقين والمواطنين

الجنوب - Thursday 18 January 2024 الساعة 09:11 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

يفاقم التأخير في إنجاز مشروع تأهيل قنوات تصريف المياه في طريق الجسر الحيوي في العاصمة عدن معاناة المواطنين والسائقين بعد إغلاقه والاضطرار لاستخدام الطريق الترابية.

بدأت أعمال تأهيل طريق الجسر الحيوي الذي يربط بين مديريات (عدن - خور مكسر - المعلا والمنصورة والشيخ وما بعدها) لإنشاء المصارف قبل شهرين؛ نتيجة لمشاريع رصف سابقة فاشلة كشفتها مياه الأمطار وأظهرت عيوبًا كبيرة بسبب سوء التخطيط. على الرغم من أن الطريق تم رصفه وتعبيده قبل 3 أعوام، إلا أن المشروع تجاهل إنشاء المصارف المائية، مما تسبب في كوارث وحوادث بعد هطول الأمطار.

وعلى الرغم من أهمية التأهيل الحالي لإنشاء المصارف بالنسبة للمواطنين الذين أشادوا به، إلا أن تأخر العمل سبب مشكلات كبيرة لهم بعد تحويل حركة المركبات إلى الطريق الجانبي الترابي غير المهيأ والمليئ بالحفر والحجارة والغبار.

وتسبب الطريق الترابي في أعطال لعدد من سيارات وحافلات المواطنين بسبب سوء حالته والحفر الموجودة، بالإضافة إلى الغبار المتطاير الذي تسبب في ظهور العديد من الأمراض الصدرية للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس.

قال السائق أيمن، الذي يسكن في كريتر لـ"نيوزيمن"، أثر المرور اليومي بالطريق الترابي بعجلات الباص وبعض الأعطال الأخرى حيث إن مثل هذه السيارات لا تملك المتانة للعبور بهكذا طرق وعرة". 

من جانبه، قال أحمد المقطري، إنه يعاني من تأخير وصوله إلى مقر عمله يوميًا، حيث يستغرق الطريق الترابي حوالي 25 دقيقة بالمقارنة مع الوقت العادي، مما يضطره للخروج مبكرًا جدًا عن وقت دوامه.

لم يكن السائقون والموظفون المتضررين الوحيدين من تأخير تأهيل هذا الطريق الحيوي ومشكلات الطريق الترابي، حيث شهد الطريق عدة حوادث نتيجة انقلاب الحافلات وإصابة العديد من المواطنين.

وناشد أبناء عدن، عبر منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات جادة في بعض الأحيان ومنشورات ساخرة في أحيان أخرى، بسرعة إنجاز العمل والانتهاء من إنشاء المصارف نظرًا لأهمية هذا الطريق بالنسبة للجميع.

الجدير بالذكر أن الطريق الترابي هو مشروع توسعة هام توقف العمل عليه منذ سنوات ولم يتم الانتهاء منه، وهو غير مهيأ لسير المركبات عليه، بما في ذلك الشاحنات الثقيلة، ومن الممكن أن يتدهور مع مرور الوقت ويتسبب في كارثة بكل المقاييس.