تونس والمغرب يبحثان عن حجز مقعديهما في دور الـ16 لكأس أمم إفريقيا

رياضة - Wednesday 24 January 2024 الساعة 04:47 pm
عدن، نيوزيمن:

رغم التعثر غير المتوقع في أول جولتين من كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، ما زال منتخب تونس يمتلك فرصة كبيرة لبلوغ دور الـ16، لكن بشرط أن يسجل انتصاره الأول في النسخة الحالية من البطولة القارية.

ويخوض منتخب تونس "نسور قرطاج" مواجهة حاسمة أمام جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة، ولا بديل  أمامه سوى الفوز على منتخب "الأولاد" من أجل التأهل.

الفوز سيضمن لتونس احتلال المركز الثاني، أو الثالث بالمجموعة الخامسة وبالتالي سيحجز بطاقة التأهل لدور الـ16 عن مجموعته أو سيصعد للدور التالي ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة.

على الجانب الآخر، يمتلك منتخب مالي أكثر من فرصة للتأهل إلى دور الستة عشر، وكذلك تصدر مجموعته.

وسيكون الفوز كافيًا لضمان التأهل وحسم الصدارة، بينما التعادل سيكون كافيا للتأهل لكن ليس كافيا لحسم الصدارة حيث سينتظر حينها نتيجة مواجهة تونس مع جنوب إفريقيا، وحتى الخسارة أمام ناميبيا قد تمنح الفريق بطاقة العبور للدور التالي لكن الأمر أيضا يتوقف على محصلة ما سيحدث في ملعب أمادو جون كوليبالي.

كما يمتلك منتخب ناميبيا فرصة كبيرة في بلوغ الدور التالي حيث إن الفوز سيصعد به بكل تأكيد، وقد يضمن له الصدارة، وقد يكون التعادل كافيا أيضا لكن يتوقف الأمر على محصلة مواجهة تونس مع جنوب إفريقيا.

وحتى في حال الخسارة قد تجد ناميبيا نفسها في دور الستة عشر ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، لكن الأمر يتوقف على ما سيحدث في باقي مجموعات البطولة.

ويسعى المنتخب المغربي لضمان صدارة المجموعة السادسة بكأس أمم إفريقيا، المقامة حاليًا في كوت ديفوار، ويلعب المنتخب المغربي، ضد نظيره الزامبي في الجولة الثالثة "الأخيرة" للمجموعة، التي تشهد أيضًا مواجهة أخرى بنفس التوقيت بين منتخبي تنزانيا، والكونغو الديمقراطية. 

ويتربع منتخب المغرب على الصدارة بـ4 نقاط، بعد فوزه في الجولة الأولى على تنزانيا (3-0)، قبل أن يفقد نقطتين ثمينتين، بعدما انقاد للتعادل مع الكونغو الديمقراطية (1-1).

في المقابل، يتقاسم منتخبا زامبيا والكونغو الديمقراطية المركز الثاني برصيد نقطتين لكل منهما، في حين يتذيل منتخب تنزانيا الترتيب بنقطة وحيدة.

وبقيادة مدربه وليد الركراكي، يسعى منتخب المغرب الفائز بالمركز الرابع بمونديال 2022، لتحقيق اللقب الثاني له في تاريخه بكأس الأمم الإفريقية بعدما فاز بنسخة عام 1976 في الأراضي الإثيوبية، حيث يتعطش الجمهور المغربي للتاج القاري، بعدما أبهر "أسود الأطلس" الجميع في قطر.

في المقابل، يحاول منتخب زامبيا التمسك بآماله في التأهل للدور المقبل للبطولة التي توج بها عام 2012 في الجابون، وغينيا الاستوائية.

وفي المباراة الثانية، يملك منتخب الكونغو الديمقراطية، الفائز بالبطولة عامي 1968، و1972، فرصة العبور لدور الـ16، حينما يواجه منتخب تنزانيا.

ويرغب منتخب الكونغو الديمقراطية، بقيادة مدربه الفرنسي سيباستيان ديسابر، في السير على نفس نهج الأداء القوي خلال لقائه مع نظيره التنزاني، الذي لا بديل أمامه سوى حصد النقاط الثلاث، إذا أراد الاحتفاظ بآماله في الصعود للأدوار الإقصائية.

ولم يقدم منتخب تنزانيا ما كانت تأمل به جماهيره قبل بداية البطولة، وخسر (0-3) بالجولة الأولى أمام المغرب، قبل أن يفشل في استغلال النقص العددي في صفوف منتخب زامبيا في الجولة الماضية بعد طرد أحد لاعبيه، ليسقط أمامه في فخ التعادل (1-1) بعدما كان متقدما بهدف نظيف حتى اللحظات الأخيرة.

وما زال منتخب تنزانيا، الذي يشارك للمرة الثالثة في كأس الأمم الإفريقية، يبحث عن تحقيق الانتصار الأول في تاريخه بالبطولة.