ميدان السبعين للجمهورية والأحادية الدموية لا قيمة لها ولو ضربت في مليون

السياسية - Saturday 10 February 2024 الساعة 11:32 am
المخا، نيوزيمن، كتب/ نبيل الصوفي:

‏كان ميدان السبعين ساحة وطنية، وقف فيه رجالات الجمهورية على مدى قرن من الزمان وهم يقارعون الكهنوت باسم الإمامة قبل 62 وضد الرجعية بعد ذلك ثم ضد ولاية الفقيه الخمينية.

من يحتشدون فيه اليوم يتذكرون أبطال السبعين، في كل بيت من بيوتهم صورة وصفحة وصوت لعبدالمغني واللقية والثلايا والزبيري والسلال والجاوي وجارالله والحمدي والارياني والآنسي والبردوني والصالح وعبدالعزيز والمطري والشحاري والنعمان وعفيف وآلاف من الأسماء التي لاوجود لأي منها في صفحات الذراع الإيرانية.

ولا اسم من أسماء الجمهورية يذكرهم الحوثة.. 

ولكن آلاف السبعين لم تنسهم بعد.

السبعين ميدان للجمهورية مهما فعل التسلط الولائي..

اهتفوا للجمهورية اليمنية وستسمعون الصدى في كل شارع داخل صنعاء..

*****

‏الأسبوع الماضي حشد الانتقالي جماهيرية في المكلا كما ترون في الصورة، وهو حشد في مناطق متعددة القوى لا يسيطر عليها طرف واحد، ومع ذلك كل هذه كانت جماهير الانتقالي وحده، باختيارها وبإيمانها.

وفي المقابل وأسبوعيا يحشد الحوثي أنصاره تحت رايته وعلمه في شوارع المدن التي تحت سيطرته في الشمال.

الأحادية الدموية الحوثية لا قيمة لها حتى وإن ضربت في مليون، في النهاية هي نسخ من عبدالملك.. المسخ الذي سيطرت به إيران على صنعاء وما بيده شمالا.