وزارة التخطيط تؤكد انتقال 107 منظمات أممية ودولية إلى العاصمة عدن

إقتصاد - Saturday 06 April 2024 الساعة 12:38 am
عدن، نيوزيمن:

أكدت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، نقل 107 منظمات أممية ودولية مكاتبها الرئيسة إلى العاصمة عدن، استجابة لدعوة الحكومة اليمنية.

ووجهت وزارة التخطيط، في منتصف فبراير الماضي، دعوة لكافة المنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية المعتمدة بشأن نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن وكذلك فتح حساب مصرفي لدى البنك المركزي اليمني في عدن.

وقال نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، إن مكتب الأمم المتحدة الإنمائي والوكالات التابعة له نقلت مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة عدن، كما فتحت مكاتب لها في المناطق المحررة للإشراف على تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية.

وأوضح، في حديث لجريدة الشرق الأوسط، أن التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومة ووزارة التخطيط أن الوضع الصعب الراهن يحتاج لمضاعفة أوجه الدعم من المانحين للتعامل مع الأزمات والمعاناة في مجالات النازحين والمجتمعات المضيفة في المدن وتضاعف أعداد اللاجئين.

وتحدث باصهيب عن عدد المنظمات العاملة في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية في اليمن، وقال: "يبلغ عدد المنظمات التابعة للأمم المتحدة 13 منظمة أممية، فيما يبلغ عدد المنظمات الدولية غير الحكومية المسجلة لدى وزارة التخطيط والتعاون الدولي 109 منظمات دولية، وتعد هذه المنظمات شركاء للحكومة في الجوانب التنموية والتخفيف من المعاناة الإنسانية، خصوصاً في ظل أوضاع الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة".

ووفقاً لنائب وزير التخطيط، فإن الحكومة الشرعية حريصةٌ كل الحرص على مزاولة أي منظمة عملها في البلاد بصورة رسمية، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة وفقاً للقانون لمساعدة المنظمات الأممية والدولية في تنفيذ برامجها وخططها ومشاريعها بمختلف مجالات وقطاعات الحياة بنجاح وبكل سهولة ويسر، مشدداً على أنه لا يمكن السماح لأي منظمة بمزاولة عملها دون امتلاكها ترخيصاً من وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

ونفى باصهيب أن تكون الوزارة قد قامت بوقف ترخيص أي منظمة، وقال "إن الوزارة تقوم على الدوام بدورها في متابعة مستوى تدخلات المنظمات ومدى التزامها بتنفيذ برامجها ومشاريعها الإغاثية والإنسانية والتنموية، وفي الوقت نفسه الوزارة حريصة على القيام بمسؤولياتها ولا يمكن أن تدع أي مجال لقيام أي منظمة بممارسة أي أنشطة غير مشروعة في اليمن".

وبشأن الاتهامات لبعض المنظمات بشأن سجلاتها المالية وطرق صرف المساعدات وعدم وصولها لمستحقيها، أكد نائب الوزير أن وزارة التخطيط حريصة على تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع المنظمات وتقديم التسهيلات اللازمة لها، وذلك من خلال العمل المشترك في تحديد نوعية التدخلات والمشاريع اللازمة والمناطق الأشد احتياجاً، وقيام الوزارة مع الجهات المستفيدة عبر الوزارات والسلطات المحلية بالإشراف على تنفيذ المشاريع، وإجراء التقييم الدوري لمستوى تنفيذها من أجل ضمان نجاحها ومدى استفادة المجتمع منها.