في مثل هذا اليوم قبل 9 أعوام.. عدن تسجل انتصار أول عاصمة عربية على الغزو الفارسي

تقارير - Saturday 06 April 2024 الساعة 12:52 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

أطلق نشطاء وسياسيون جنوبيون، مساء الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج "#عدن_تنتصر_للعروبه" احتفاءً بالذكرى التاسعة لانتصار أول عاصمة عربية على مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.

وقبل تسعة أعوام في الـ27 من رمضان، أعلنت المقاومة والتحالف العربي تحرير عدن من مسلحي مليشيا الحوثي بعد معارك ضارية استمرت عدة أيام، وكان هذا أول انتصار بعد سقوط اربع عواصم عربية بقبضة ميليشيا إيران هي: بغداد العراق ودمشق سوريا وبيروت لبنان وصنعاء اليمن، قبل أن يعلن الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بدلاً عن صنعاء.

وجاء إطلاق هذا الهشتاج للإشادة بتضحيات أبطال المقاومة الجنوبية وإبراز الانتصارات والإنجازات التي حققتها عدن عقب تحريرها.

يقول المتحدث باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب: "تأتي الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية الإرهابية، كمناسبة عظيمة لنصر عظيم، تجاوز بأهميته ومكاسبه حدود عدن والجنوب بشكل عام، فهو النصر الذي ألحق بالمشروع الإيراني ومليشياته أقسى هزيمة سواء في ميدان معركتنا الوطنية الجنوبية، او في سياقها القومي العربي".

وأضاف، إن هذا الانتصار كان عنوانا لسجل من الانتصارات التي توالت تباعاً على امتداد الجنوب وجبهاته الحدودية وميادين الحرب على الإرهاب، وهي في الوقت نفسه رسالة مفادها، أن جنوب 2024 أكثر قوة واشد بأساً وجاهزية على كافة المستويات من جنوب 2015م. 

وأكد أن هذه المناسبة تكرس روح الفداء والشجاعة والإقدام والإيثار والتلاحم والاصطفاف. وقال "نزهو بها، ونمجد فيها، تلك البطولات العسكرية التاريخية، التي سطرها أبطال عاصمتنا عدن"، مجدداً التأكيد على متانة وقوة الشراكة المصيرية، بين الجنوب ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ولم ينس المحتفلون بهذه المناسبة استذكار دور دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات في صنع هذا الانتصار، واصفين هذا الدور الأخوي بـ"البطولي".

يقول مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي: "قبل تسع سنوات انتصرت عدن للعرب، وبالعرب انتصرت عدن، فقد اختلطت دماء المقاومين الجنوبيين بدماء أبطال التحالف العربي، وصنعوا نصرًا وسعادة عمّت كل أرجاء الوطن العربي"، مؤكداً "أنه الانتصار الكبير على الغازي الفارسي وأذياله الحوثيين". 

أما الصحفي صالح أبو عوذل فقال، إن هذا الانتصار المؤزر والدور الخالد للجيش الإماراتي ستتذكره الأجيال.

من جانبه الصحفي صهيب ناصر الحِميَري، قال إن الجنوبيين يستذكرون في مثل هذا اليوم من كل عام الدور الملحمي الذي لعبته دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في معركة تحرير عدن والجنوب.

فيما أكد الناشط أشرف محمود، أنه بعد مرور 9 سنوات لمعركة تحرير عدن لن ننسى الدور الإماراتي في المعركة سواء عبر العمليات العسكرية بشكل مباشر أو من خلال تسليح وتدريب القوات المسلحة الجنوبية. وأشار إلى أنه كان له عامل اساسي للحسم في إنهاء هذه المعركة لصالح الجنوب وتوجيه أول خسارة للمليشيات الحوثية.