خاص، نيوزيمن:
تبادل الرئيس عبدربه منصور هادي، وسلفه، علي عبد الله صالح، تصريحات نارية، كانت محافظة تعز، منطقة عبور لها.
فبعد أن قال، صالح خلال لقائه أمس وفدا شبابيا من تعز، إن " تعز التي بَنَتْ عدن قبل الإستقلال, وبَنَتْ عدن بعد الوحدة, عدن"، أكد هادي خلال لقائه اليوم في عدن مسؤولين حكوميين وزعماء عشائر من محافظة تعز، أن " محافظة تعز هي امتداد ثقافي لعدن وظلت وستظل القلب النابض لليمن ووحدته وأمنه واستقراره".
وفي حين قال صالح، بأنه لن ينسى وفاء محافظة تعز عندما جاءت في عام 78 بمسيرة كبيرة من محافظة تعز إلى صنعاء لتخاطب مجلس النواب (مجلس الشعب التأسيسي آنذاك) مطالبة بانتخاب المواطن علي عبدالله صالح من سكان محافظة تعز، أشاد ، هادي بـ" الدور الكبير الذي اضطلع بها أبناء تعز في صنع إحداث التغيير السلمي من خلال الثورة الشبابية في 2011م وما تلاها ".
كما أكد هادي، أن " تعز ستظل كما عهدناها دوما تقف إلى جانب الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية لكونها تمثل الصوت المسموع في الانتصار للإرادة الوطنية الجماعية ".
وأضاف :" إن تعز اليوم تؤكد من جديد بأنها تقف دائما مع الشعب وحقوقه العادلة ومشاريعه الوطنية المتمثلة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المبني على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية".
وجدد التأكيد بأن " محافظة تعز تمثل مركز تنويري وثقافي جعلها تحظى بتسميتها عاصمة للثقافة"، داعيا أبناءها " إلى مواصلة أدوارهم النضالية والمساهمة في إخراج اليمن من أزمته الحالية ".
ورد هادي، على صالح، حين نصح الأخير الأول من سماهم بـ" المهرولين الذين يهرولون إلى عدن مثلما هرولوا في عام 94 إلى عدن ليركضوا بعد الانفصاليين"، بقوله أن عام 2015 ليس كعام 1994.
وقال هادي:" بأن عام 2015 ليس مثل عام 1994م ولمن لديه أي مشروع سياسي يخدم اليمن شعبا وأرضا فليأتي به ويناقشه معنا ولا داعي للمناكفات والمكايدات التي تضر بالوطن والشعب".
