آ أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل â€ڈولد الشيخ، أن مقترح السلام المطروح على طاولة أطراف â€ڈالصراع المسلح في اليمن " سوف ينهي النزاع في حال â€ڈتحلى الأطراف بالإرادة والشجاعة السياسية لتنفيذه".. لافتا â€ڈالإنتباه إلى أن حل النزاع في اليمن " لا يمكن أن يكون â€ڈعسكريا". â€ڈ
وإزاء موقف أطراف النزاع من مقترحات الحل السياسي، â€ڈقال المبعوث الأممي، في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن، â€ڈالليلة الماضية، إن بعض الأطراف لا زالت لديها " بعض â€ڈالمخاوف والتحفظات" .. مشيرا بالمقابل، إلى قيام سلطنة â€ڈعُمان والولايات المتحدة الأميركية، بتشجيع وفد المليشيات، â€ڈعلى الموافقة على خارطة الطريق كورقة عمل قابلة للبحث â€ڈوالتفاوض في شهر نوفمبر الماضي.â€ڈ
â€ڈ وانتقد، ولد الشيخ، في إحاطته، انتقاد رئيس الجمهورية، â€ڈعبدربه منصور هادي، المتواصل لمقترحات السلام من دون â€ڈالقبول بمناقشتها لتعديل بنودها .. مؤكدا أن ذلك " يقوض â€ڈالثقة بمسار السلام ويطيل أمد الصراع".â€ڈ
وفيما قال بأن مقترح الحل السياسي " يفرض بعض â€ڈالتنازلات" على أطراف النزاع.. أكد أن المقترح " يرتكز â€ڈعلى متطلبات الطرفين ويأخذ بعين الاعتبار العوامل السياسية â€ڈوالأمنية والاجتماعية في البلاد ويفسح المجال لمستقبل آمن â€ڈلليمن واليمنيين".â€ڈ
وأوضح، ولد الشيخ في إحاطته لمجلس الأمن، أن فريق â€ڈالعمل التابع له أتم كل الترتيبات الخاصة للاجتماع â€ڈالتحضيري والذي يشمل ورشة عمل مدتها خمسة أيام â€ڈيحضرها ممثلون من طرفي النزاع، من أجل الخروج بخطة â€ڈعملية مشتركة تضمن تقوية وقف الأعمال القتالية وعدم â€ڈتعرضه لأي خرق من أي طرف
ورحب، ولد الشيخ، بتجاوب الحكومة اليمنية وموافقتها على â€ڈارسال ممثليها للمشاركة في هذه الدورة.. متمنيا على وفد â€ڈالمليشيات"آ تأكيد حضور ممثليهم".â€ڈ
وقال بأن " نجاح وقف الأعمال القتالية سوف يساعد على â€ڈتحقيق انفراج حقيقي في المشهد اليمني وسيشكل ركيزة صلبة â€ڈللتباحث بالحل السياسي الشامل".â€ڈ
وأخذ ولد الشيخ، مطالب المليشيات الإنقلاب، المتعلقة، بفتح â€ڈمطار صنعاء، أمام الملاحة الجوية، مأخذ الجد، في إحاطته â€ڈلمجلس الأمن محذرا فيها من أن " الابقاء على مطار صنعاء â€ڈالدولي مغلقا يزيد من صعوبة الوضع العام".â€ڈ
وحث المبعوث الأممي، الحكومة اليمنية على اعادة تفعيل â€ڈحركة الطائرات المدنية والتجارية من والى مطار صنعاء â€ڈالدولي .. داعيا جميع الأطراف الى ضمان أمن وسلامة â€ڈالملاحة الجوية والمطار، وإرساله بهذا الشأن " رسالة لكل â€ڈمن الأطراف رسالة رسمية لأخذ التدابير اللازمة".â€ڈ
ودعا المبعوث الأممي، في ختام، إحاطته، المجتمع الدولي، â€ڈإلى أن يكثف الجهود للضغط على الأطراف لإعادة الالتزام â€ڈبوقف الأعمال القتالية في الأيام المقبلة.. معربا عن أمله في â€ڈأن يتخذ المسؤولون اليمنيون القرار الجريء بالالتزام بالحل â€ڈالسياسي ووقف النزاع
