تعز، نيوزيمن:
وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ستة وعشرين مجزرة بحق المدنيين في محافظة تعز خلال العام الماضي، وذلك عبر القصف المكثف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، خلفت اثنين وخمسين شهيدا وستة وتسعين جريحا.
واتهم المركز، في تقرير جديد له، الحوثيين بارتكاب المجازر واستهداف الناشطين الحقوقيين والعاملين في مجال العون الإنساني بشكل ممنهج.
وطالب المركز، المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، القيام بواجبهم في إدانة تلك الجرائم والعمل بجدية حقيقية لوقفها.
وأكد أن المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها المليشيا وطالت فريقا حقوقيا وإغاثيا استشهدت فيه الناشطة ريهام بدر مع عضو آخر بالفريق هو مؤمن سعيد أحمد محمد الصامت، تم بشكل مقصود عبر قناصين استهدفوا فرق الإغاثة بمنطقة صالة الكريفات اللصب في شرق تعز.
تعز، نيوزيمن: 
