وقفات في جنيف احتجاجا على جرائم الحوثيين

السياسية - Sunday 18 March 2018 الساعة 02:19 pm
جنيف، نيوزيمن، خاص:

نظم نشطاء حقوقيون، السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف؛ للتنديد بجرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وقال بيان صادر عن الوقفة: "إن ميليشيا الحوثي ترتكب مختلف أنواع الانتهاكات من قتل وقصف عشوائي للأحياء السكنية وحصار للمدن والقرى، واستهداف الإعلاميين والصحفيين والنشطاء والمعارضين والزج بهم في السجون".

وحسب البيان: "طالت انتهاكات المليشيا المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في منظمات المجتمع المدني الذين يقدمون العون للنازحين والمواطنين والمحاصرين من قبل المليشيا، مبرهنًا بحادثة اغتيال الناشطة ’’ريهام البدر‘‘ عضو فريق الرصد التابع للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والتي قتلت برصاص قناص حوثي وهي تؤدي واجبها في مدينة تعز في الثامن من فبراير الماضي.

وأكد البيان استمرار المليشيا بتجنيد الأطفال والزج بهم في معاركها الانقلابية في انتهاك واضح لكل القوانين الإنسانية، مُزيدًا: "حتى اليوم لايزال حوالي 15000 طفل يمني يخضعون للتدريب العسكري في معسكرات المليشيا ويشارك العدد الأكبر منهم في معارك الانقلاب في مختلف جبهات القتال".

واعتبر البيان تجنيد الأطفال تهديدًا لحاضر ومستقبل اليمن، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الممارسات والانتهاكات بحق الطفولة والتي ترتكبها ميليشيا الحوثي.

وتضامن المحتجون مع ضحايا العمليات الإرهابية التي كانت آخرها العمليات الانتحارية في جولد مور بالعاصمة المؤقتة عدن وراح ضحيتها أطفال ونساء ومدنيون أبرياء.

كذلك، تضامن البيان مع قوات الحزب الأمني التي تعرض أفرادها في حي عبدالعزيز لعملية انتحارية استهدفتهم قبل عدة أيام.

وطالب البيان المجتمع الدولي بالوقوف مع جهود مكافحة الإرهاب والتي تقوم بها قوات الحزم الأمني والنخبة الشبوانية والحضرمية، لما يشكله الإرهاب من تهديد للعالم أجمع.

ودعا البيان كل المعنيين إلى وقف التحريض الإعلامي ضد القوات الجنوبية وخصوصًا قوات الحزم الأمني والنخبة الشبوانية والحضرمية، داعيًا في ذات الوقت، المجتمع الدولي إلى معاقبة المحرضين على الإرهاب في وسائل الإعلام والمؤسسات التي تتبنى خطابا تحريضيا وتنشر ثقافة الكراهية كقناة الجزيرة القطرية وتوابعها وما تشكله من دعم إعلامي للجماعات الإرهابية، مختتمًا بالدعوة إلى تجريم تلك الأعمال التحريضية ووقفها فورا ومعاقبة من يقفون وراءها.