حضرموت: 8 آلاف طن من البصل إلى الخليج.. وقريباً الليمون لآسيا والصومال

إقتصاد - Monday 19 March 2018 الساعة 05:15 pm
سيئون، نيوزيمن، محمد بارماده:

احتفلت الجمعية العمومية لجمعية الفلاح الحضرمية الانتاجية متعددة الأغراض بوصول تصديرها من محصول "البصل" إلى دول الخليج العربي إلى (8 آلاف طن)، إضافة إلى تسويقها المنتجات الزراعية داخل اليمن، مؤكدة أن خطتها للعام الجاري 2018م تتضمن تصدير البصل والليمون المحلي لدول الخليج العربي وشرق وغرب آسيا والصومال.

الجمعية التي تأسست في العام 2016م، عقدت اليوم لقاءها السنوي في قاعة البحوث الزراعية بسيئون، مستعرضة عامين من التأسيس، والتي شملت توفير السماد الأبيض (جوريا) لـ"800" مزارع من مختلف مديريات الوادي والصحراء بعدد "3200" كيس سماد.

ووفقا لوثائقها، فإنها "قامت باستيراده من الخارج وتوزيعه على المزارعين بسعر أقل من السوق المحلي؛ نظراً لعدم توفره في السوق لفترة طويلة".

ووفقاً لأحمد فرارة رئيس الجمعية فإن نجاح الجمعية وسط كل الظروف الراهنة كان بسبب "العمل الجماعي".

وفي كلمته أمام الاجتماع قال الرئيس: "بلدنا مفعم بالموارد والخيرات التي ستحقق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للمواطن لكنها لم تستغل الاستغلال الأمثل من قبل المعنيين"، منتقدا "عدم الاهتمام بالمزارع وتوفير مواد ومستلزمات الزراعة المطلوبة لعملهم".

موضحاً أن الجمعية وقعت خلال السنة الماضية عدة اتفاقيات ومعاهدات في المنافذ والممرات اليمنية لتصدير البصل.

وبعد أن ترحم رئيس الجمعية على روح عضو الهيئة الإدارية بالجمعية المغفور له "كرامه بالخم"، استعرض "مشاكل الزراعة في وادي حضرموت والخطر الذي يهددها بين الفترة والأخرى"، مؤكدا أهمية "تنمية المزارعين والتطوير من مهاراتهم وقدراتهم في محاربة آفة سوسة النخيل والآفات الزراعية والتغلب عليها"، داعياً "المواطنين للحفاظ على المياه ومصادرها من التلوث والنضوب لإحداث تنمية زراعية في الوادي".

وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام الكثيري عبر عن سعادته لتواجده "مع نخبة المزارعين في وادي حضرموت"، قائلا إن "الجمعية تدخلت في الجانب الزراعي في الوقت المناسب وأثبتت نفسها في الواقع وعملت على مواجهة التحديات وردم الفجوة التي كانت بين المنتج والمسوق وحماية المنتجات الزراعية للبصل الحضرمي"، متمنيا "الوصول إلى الاستقرار الغذائي في وادي حضرموت".

المدير العام لمكتب وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بالوادي والصحراء الأستاذ عبدالله رمضان باجهام، قال إن الجمعية نجحت في "مساعدة ومتابعة المزارعين في الحقول الزراعية والتخفيف من أعبائهم ومساندتهم وجمع أكبر عدد من المزارعين والفلاحين من وادي حضرموت وتصدير مئات القاطرات إلى خارج اليمن رغم الصعوبات والمعوقات والظروف الصعبة التي اعترضتهم في بداية عملهم والظروف التي تعيشها البلاد".