حرب استنزاف للحوثيين وقوات الجيش الوطني بتعز

الجبهات - Tuesday 20 March 2018 الساعة 08:39 am
تعز، نيوزيمن، خاص:

باتت المعارك في محافظة تعز تشكل دائرة استنزاف لقوات الجيش الوطني والمليشيا الحوثية التي تَفقد كل ‏يوم عددا من قياداتها وعناصرها وتخسر مواقع جديدة كانت تتمركز فيها.‏

في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، تدور معارك عنيفة بين قوات الجيش الموالية لهادي واللجان الشعبية الموالية للحوثيين، تمكنت فيها قوات الحوثيين من السيطرة على مواقع في تبة لوزم والكريفات والصرمين، ومصرع وإصابة العشرات من الطرفين.

تقول مصادر نيوزيمن، إن قوات الجيش الوطني خسرت 8 أفراد من قواتها بينهم قيادي وأصيب العشرات، فيما تحدثت مصادر عن مصرع وإصابة العشرات من الحوثيين.

وبحسب مصدر عسكري قال لنيوزيمن، تمكنت قوات الجيش الوطني من التقدم والوصول إلى مؤخرة قلعة لوزم، في حين تمكنت قوات الحوثيين من السيطرة على الصرمين بشكل كامل.

في جبهة مقبنة قال القيادي في الجيش الوطني حميد الخليدي، إن معارك مستمرة تدور منذ قرابة الأسبوعين، وإن خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، بينهم ثلاثة من قادة ما تسمى ‏"كتائب الموت" التابعة لمليشيا الحوثي.

وقال الخليدي لنيوزيمن، إن القادة الصرعى ينتمون إلى محافظتي عمران وصعدة، مشيراً إلى أن خسائر المليشيا في مقبنة في ازدياد وبمتوسط ثلاثة إلى خمسة من العناصر الحوثية يقتلون يوميا في الجبهة باستثناء المواجهات العنيفة فإنها تكلف المليشيا خسائر في الأرواح تصل إلى ثلاثين قتيلا.

إلى الجنوب الغربي لتعز، قال الناطق باسم قيادة محور تعز العقيد عبد الباسط البحر، لنيوزيمن، إن الجيش تمكن من تحرير منطقة الاقيوس ومدرسة النجاح ونقيل الصلو، وهو النقيل التي تستميت المليشيا لاستعادة السيطرة عليه حيث يطل على خط إمداد المليشيا على طريق تعز الدمنة الراهدة كرش.

وأوضح البحر، أن الجيش استولى في هذه العملية على عربة تحمل سلاح الفولكان، كما غنموا سلاح رشاش أربعة ونصف واثنى عشر سبعة، وغيرها من العتاد، مشيراً إلى أن أبطال اللواء خمسة وثلاثين مدرع تمكنوا من تأمين هذه المواقع تمهيدا لمواصلة التقدم باتجاه منطقة الموقعة في دمنة خدير وتحريرها من براثن الانقلاب الحوثي.