مقتل الصماد في تعليقات الشرعية والإصلاحيين: اختراقات أمنية ومحاولة استثمار لحشد الموالين

السياسية - Monday 23 April 2018 الساعة 10:03 pm
عدن، نيوزيمن:

يرصد نيوزيمن تعليقات نشطاء الأطراف السياسية حول قتل صالح الصماد رئيس المجلس السياسي للحوثيين والمطلوب الثاني للتحالف العربي.

في تقريره الأول، يخصصه للمقربين من الشرعية والإصلاحيين:

الصحفي ياسين التميمي تحدث عن مقتل صالح الصماد والثغرات الأمنية المتوقعة التي فتحت بعد مقتل علي عبدالله صالح على يد الحوثيين؛ وأدت إلى وصول التحالف إلى هدف ثمين كهذا.

وأضاف: الذي سمح بهذه التكهنات هو قدرة الحوثيين على إخفاء مقتل الصماد طيلة هذه الفترة رغم أن التصفية تمت في منطقة ليست بعيدة عن حركة الناس، الأمر الذي دفع بالتحالف إلى التريث في الإعلان عن العملية التي تخللتها ثلاث ضربات جوية، وهو ما يشير إلى قوة السيطرة الأمنية للحوثيين في منطقة نفوذهم - حسب قوله.

أما المفكر والكاتب زايد جابر فقال، إن صالح الصماد كان من أشد المخلصين لعبدالملك الحوثي والمؤمنين بخرافة ولاية آل البيت!
مقللا من الحديث عن خلافات داخل الجماعة تجاهه، وقال إنه لم يكن يمثل خطرا عليهم وليس له أي ثقل داخل الحركة الحوثية أو خارجها وكل مؤهلاته قربه من قائد المسيرة!

مدير عام قناة بلقيس الفضائية أحمد الزرقة اعتبر تعيين مهدي المشاط مدير مكتب عبدالملك الحوثي خلفا للصماد مؤشرا لانتهاء ما يسمى بالمجلس السياسي وتحالف الحوثي والمؤتمر.

فيما يرى الناشط محمد الأحمدي "قتل الصماد نهاية طبيعية حتمية"، وقال إن الإمامة بنسختها الحوثية مليشيا غير قابلة للحياة أصلا، وهم من اختاروا لأنفسهم الموت شعارا وسلوكا".

الكاتب الصحفي محمد جميح قال: لا داعي للتكهنات التي تفيد بأن الحوثيين صفوه، ووضح بالقول: "صحيح أنه ليس من "السلالة، لكنه كان خادماً مطيعاً لها، ولم يكن يشكل خطراً على عبدالملك وجماعته لكي يصفوه". وأضاف: "الصماد انضم لجماعة سلالية مارقة انقلابية، ولقي مصيره معها".

وسخر الناشط الإصلاحي هشام المسوري من مقتل الصماد، وقال إن ‏الحوثيين أعلنوا الخميس الماضي مقتل مواطن مدني في الحديدة بغارة للتحالف وطلع المواطن صالح الصماد.

وأضاف: إنه بعد مقتل الصماد لازم يكون محمد الحوثي يتنقل بملابس نسائية، وإذا قتل أعلنوا مقتل امرأة في شهرها.

وقال كمال السلامي: "قتل الصماد قبل أربعة أيام، بينما لم يتم الإعلان إلا اليوم، كان أتباع الجماعة منتظرين بيانا مختلفا عن اجتماع المجلس، لكنهم صدموا حينما سمعوا بيان النعي".

وأضاف: الصماد يعتبر الرجل الثاني في قائمة المطلوبين، واصطياده، مؤشر هام على التحول في العمليات الميدانية، لكن هذا الخبر خالط مرارة سقوط المدنيين في محافظة حجة.

الصحفي المقرب من علي محسن الأحمر خليل العمري، قال إن إخفاء جماعة الحوثيين الخبر حتى اليوم كان "لاستغلاله في مزيد من التحشيد، حيث ينتمي الرجل إلى مديرية سحار بصعدة وكان عادة ما يمثل صوت العقل داخل جماعة الموت وشارك مع الأطراف السياسية في حوارات صنعاء وعين مستشارا للرئيس هادي في ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤".