اللواء بن بريك: الإصلاح جلب وحدات عسكرية وإرهابيين إلى سقطرى بتنسيق تركي قطري

السياسية - Monday 07 May 2018 الساعة 04:58 pm
سبوتنيك، نيوزيمن:

كشف رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك أن حزب الإصلاح، استغل الصراع الدائر في اليمن، وحاولوا جلب وحدات عسكرية تابعة لهم، و مقاتلين أجانب من الصومال تابعين لـتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين إلی محافظة سقطرى بالتنسيق مع تركيا وقطر.

وأوضح بن بريك، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، الروسية أن رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى كان هو المكلف بتكوين لواء عسكري جديد للسيطرة على المطار، والميناء والمرافق الحيوية في المحافظة، بناء على تعليمات من نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر .
وقال " وكان الميناء والمطار هما المنفذان الرئيسيان لجلب هؤلاء للقضاء على النخبة العسكرية السقطرية، والتي تم تكوينها وتدريبها وتسليحها بدعم إماراتي".

وأضاف" كانت قوات النخبة السقطرية ترصد تلك التحركات منذ فترة، إلى أن جاءت زيارة رئيس الحكومة أحمد بن دغر لتتويج العمل وإعطاءه الشرعية لتكوين تلك القوات في سقطري، وهو ما أثار حفيظة السقطريين، فنظموا الاحتجاجات والتظاهرات أمام مقر إقامة بن دغر والوفد المرافق له بالمحافظة، وتم حصارهم، وطالبهم المتظاهرين بمغادرة المحافظة، وقامت قوات النخبة السقطرية بالسيطرة على المطار والميناء والتي كان يديرها من قبل لواء تابع للمنطقة الثانية ، وهو الأمر الذي أثار حفيظة حكومة بن دغر لوقوع المحافظة تحت سيطرة النخبة السقطرية".

وأردف اللواء بن بريك قائلا"،إ ن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر عندما شاهد تلك الأوضاع، طالب قوات التحالف العربي بالتدخل لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، فقامت السعودية بإرسال وفد إلى الجزيرة وأوضحت لقوات النخبة الذي كان مقرر تكوينه لن يكون من خارج محافظة سقطرى، ويهدف لمنع تسرب المقاتلين الأجانب إلى الجزيرة".

ولفت إلی أن النقاشات مازالت مستمرة في هذا الجانب ، واصفا في ذات الوقت تصرفات وأفعال حكومة بن دغر في المرحلة الأخيرة بالاستفزازية.